استنكر وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، مساء الإثنين، حادث حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بمنطقة الوراق، واصفًا إياه ب«اعتداء إرهابي»، مشددًا على ضرورة «الضرب بيد من حديد على مرتكبيها»، وداعيًا الخطباء والأئمة إلى «دعم الوحدة الوطنية» في خطبة الجمعة المقبل. كان مسلحان أطلقا النار على كنيسة العذراء، مساء الأحد، بالتزامن مع إقامة أحد الأفراح داخلها، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 18 شخصًا. وأصدر وزير الأوقاف بيانًا نشره الموقع الإلكتروني للوزراة، قال خلاله إن «مثل هذه الاعتداءات الآثمة مخالفة لكل الشرائع والقيم الإنسانية، وينبغي الضرب بيد من حديد على مرتكبيها». وأضاف: «ينبغي على سائر الهيئات العلمية والتعليمية والثقافية أن تقوم بدورها للتوعية بأهمية الوحدة الوطنية، وخطورة الفتن على الفرد والمجتمع، مؤكدة أن هذه الظواهر السلبية غريبة على شريعتنا وقيمنا وحضارتنا ووحدتنا وتماسكنا كأبناء وطن واحد». ودعا الأئمة والخطباء إلى التركيز في دروسهم الدينية وفي الخطبة الثانية من الجمعة المقبل، على «ما يدعم أواصر الوحدة الوطنية».