نفى العميد علاء أبوزيد، مدير مكتب المخابرات الحربية في مرسى مطروح، إبرام السلطات المصرية أي صفقات غير قانونية مع خاطفي السائقين المصريين بمدينة أجدابيا بليبيا. وقال «أبوزيد» خلال كلمته في حفل استقبال ال 60 سائقًا العائدين من ليبيا، والذي نظمته القوات المسلحة بصالة كبار الزوار في منفذ السلوم البري، ظهر الإثنين، إن عملية التفاوض التي بدأت في 19 أكتوبر الجاري بالتنسيق مع عُمد ومشايخ الجانبين، لم تشهد أي تنازلات. وأضاف أن مساعي المخابرات الحربية نجحت في إقناع العناصر الليبية بالإفراج عنهم، مقابل نقل مطالبهم للحكومة المصرية وبحث أوضاع ذويهم المحكوم عليهم بمدد تتراواح ما بين العام وال25 عامًا سجنًا، بعد إدانتهم بتهم التواجد في منطقة عسكرية وحيازة أسلحة. وأشار إلى أن السطات المصرية تبحث مطالب الخاطفين، بالتنسيق مع رئاسة أركان الجيش الليبي، بما لا ينتقص من سيادة الدولة المصرية، واصفًا الحادث ب «زوبعة فنجان لن تتكرر»، نتيجة نجاح جهود المصالحة المبذولة من قبل الجانبين المصري والليبي، حسب تأكيده. وطمأن «أبو زيد» سائقي الشاحنات المتواجدة أمام المعبر، منذ أيام، بشأن الأوضاع الأمنية على طريق «أجدابيا – طبرق»، قائلاً: «سنعيد فتح المعبر خلال ساعات، عقب تصديق قائد المنطقة العسكرية الغربية على القرار، بعد تأكده من استقرار الأوضاع وعدم وجود تهديدات للمصريين المتوجهين لليبيا». وشهد الحفل، الذي حضره بدر طنطاوي، محافظ مطروح، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمنطقة، توزيع الأعلام والهدايا الرمزية من جانب القوات المسلحة على السائقين، الذين رددوا هتافات مؤيدة للجيش منها «الجيش والشعب إيد واحدة».