تدخل الفنانة الشابة حورية فرغلى المنافسة فى موسم عيد الأضحى بفيلمين، حيث يعرض فيلمها الجديد «القشاش» الذى يشاركها بطولته محمد فراج وحسن حسنى ودلال عبدالعزيز، كما يستمر عرض فيلمها «قلب الأسد» الذى بدأ عرضه فى موسم عيد الفطر وحقق إيرادات كبيرة. وفى حوارها مع «المصرى اليوم» تكشف حورية عن تفاصيل تجربتها فى «القشاش» وأسباب حماسها لدور الغازية، ورؤيتها للبطولة الجماعية.■ ما الذى جذبك لدور «الغازية» فى فيلم «القشاش»؟- تحمست للدور لأنه مركب ومتنوع بين الأكشن والدراما والكوميدى، فشخصية «زينة» الغازية بها كوكتيل من المشاعر ما بين القسوة والفرح، وهو أكثر الأدوار التى أرهقتنى، فهى تتعرض لظلم كبير فى حياتها، وتحاول البحث عن طريقة للتخلص من هذا الظلم، وتحارب الدنيا حتى تلتقى «سيد القشاش» ويعيشان معا قصة حب مليئة بالمخاطر والمطاردات، وأتمنى أن يلقى الفيلم إعجاب الجمهور لأنه خطوة مهمة بالنسبة لى.■ ألا يمكن أن يسحب تكرارك لأدوار الفتاة الشعبية من رصيدك عند الجمهور؟- إطلاقا، فأنا أرفض تماما استغلال نجاح شخصية وتقديمها فى عمل آخر، لأننى ضد فكرة التكرار حتى لا أحرق نفسى كممثلة، لكنى أعيش تحديا فى هذا الإطار، لذلك لن يرانى الجمهور فى دور يشبه دور آخر قدمته من قبل، وشخصية زينة فى «القشاش» جديدة بالنسبة لى، وسيشعر الجمهور بمدى الاختلاف والجهد المبذول فى هذا العمل.■ ماذا عن أصعب مشاهدك فى الفيلم؟- بدون مبالغة كل مشاهدى صعبة، لكن مشاهد الأكشن كانت ضرورية وقاسية وقدمتها بنفسى، وساعدنى محمد فراج كثيرا لكى تخرج بشكل جيد، وإن كنا تعرضنا لإصابات متعددة لكننا سننسى كل شىء بمجرد نجاح الفيلم.■ ألا يزعجك وجود 26 ممثلا فى «القشاش»؟- بالتأكيد لا يزعجنى، لأننى أعشق المنافسة، وأعتبرها أهم دوافع النجاح، والمهم أن أركز حتى أستطيع إبراز قدراتى والظهور بشكل جيد وسط هذا الفريق، كما أنه لا تقلقنى فكرة الأبطال سواء كانوا شبابا أم كبارا، خاصة أن نظرية النجم الأوحد أصبحت قديمة، وأفلام السبعينيات مثلا كانت بطولة جماعية لذلك عاشت، لذلك لا أحب أن يقول شخص فى يوم ما إن هذا مسلسل حورية بدليل نجاح مسلسلات مثل «دوران شبرا» و«حكايات بنات» وغيرها من الأعمال التى شاركت فيها وكانت تعتمد على البطولة الجماعية، وهذا لا يعنى أننى ضد البطولة المطلقة، لكن البطولات الجماعية أثبتت نجاحها، فلماذا نقتل التجربة ونعود للأنانية.■ هل أنت مع كثرة الأغانى الشعبية فى الفيلم؟- نعم، لأنها جزء من مجتمعنا، ومن ينزل إلى المناطق الشعبية سيكتشف أن الأغنية الشعبية أصبحت جزءا من الحياة اليومية لسكان هذه المناطق، وأعتقد أن دور السينما هو تقديم الحقيقة، ويجب أن نرضى كل الأذواق، وإذا كان الجمهور يفضل هذا اللون من الغناء فلماذا نتجاهله؟.■ ما رأيك فى اتهام «القشاش» بأنه نسخة مكررة من «عبده موتة»؟هذا الاتهام ليس له معنى، والمقارنة غير مقبولة بين الفيلمين، فكلاهما مختلف تماما عن الآخر، ولا وجود لأى تشابه بين شخصيتى فى كل منهما، وأطلب من النقاد عدم التسرع، وأن يشاهدوا الفيلم أولا وبعد ذلك يحكمون عليه، وألا يتوقفوا عند مشاهدة «التريلر».■ يعرض لك فيلمان هذا الموسم.. ألا تخافين من التواجد المكثف؟- أنا لم أخطط لما حدث، والصدفة هى السبب، وربنا أراد ذلك وأنا راضية بقضائه وسعيدة بأن الجمهور سيشاهدنى فى أكثر من دور حيث سيكون لديه الفرصة للمقارنة بين الأدوار.
