اتهمت جماعة الإخوان المسلمين لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بأن أعضاءها يرفضون أن يكون للدين أي مكان في الدستور، وأن تكون مصر دولة إسلامية، وموضحًا أن بعضهم زعم أن مصر ليست بلدا متدينا بفطرته، ولكنها علمانية. وقالت «الإخوان»، في بيان لها، مساء الخميس، إن «الانقلاب يسير على أنقاض المبادئ الإسلامية التي قررها النبي صلى الله عليه وسلم، بل على أنقاض مصر وعلى أنقاض حرية شعبها وكرام». وأكدت الجماعة أنه «رغم هذا البطش والإرهاب والإفساد، فلا يزال الشعب المصري العظيم يتظاهر كل يوم في كل مكان، رافضا للطغيان والانقلاب العسكري، ومقدما الشهداء من أبنائه وبناته؛ حتى لا يعود إلينا من جديد حكم العسكر وإرهابهم ودكتاتوريتهم». وأوضحت أن من وصفتهم ب«الانقلابيون» «لا الدماء عندهم محرمة، ولا الأموال عندهم محرمة، ولا الأمانات عندهم مصونة، والأمور التي أدت إلى خسارة فادحة لمصر في مجال الاقتصاد وفي مجال الاجتماع، حيث مزقوا نسيج المجتمع، وجعلوا بعضه عدوا لبعض، نشروا بينهم الكراهية والبغضاء».