أعلنت بعثة حج القرعة التابعة لوزارة الداخلية حالة الطوارىء أمام أحد فنادق مكةالمكرمة لتصعيد أضخم حاجة يبلغ وزنها أكثر من ربع طن، والتى أصرت على آداء فريضة الحج هذا العام ورافقها نجلها وزوجته لمساعدتها، إلى جبل عرفات لأداء الركن العظم من الحج. وقام 8 ضباط من بعثة القرعة بالاستعانة بونش لنقل الحاجة حمدية إبراهيم إبراهيم حميدة، 67 عاما، ويبلغ وزنها 286 كيلو جراما، وهى من حجاج محافظة القليوبية من الفندق إلى تقيم فيه الى سيارة الاسعاف التى تم تجهيزها خصيصا لتصعيد الحاجة. يذكر أن سلطات مطار القاهرة الدولى فوجئت بوزن الحاجة «حمدية» الزائد وعدم تمكنها من صعود سلم الطائرة، وهو ما أدى إلى تأخر اقلاع الطائرة لنحو ساعة، حتى تم تدبير ونش لحملها من أرض المطار حتى بوابة الطائرة، ثم كانت الخطوة الثانية تخصيص مقعدين بالطائرة للحاجة «حمدية» لتجلس عليهما خلال الرحلة، بالإضافة الى توفير أكثر من حزامى مقعد لها أثناء الرحلة. وقام ضباط بعثة القرعة باخطار اللواء مصطفى بدير، مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج المصرية، رئيس بعثة حج القرعة لتجهيز ونش آخر بمطار المدينةالمنورة نقلها إلى سيارة اسعاف قامت بدورها بنقلها الى الفندق، حيث تم إعداد غرفة خاصة لها بالطابق الأرضى بالفندق، وتفصيل سرير خاص يتمكن من تحمل وزنها الزائد، وكذلك مقعد متحرك لتتمكن من خلاله من الصلاة بالمسجد النبوى الشريف. وعقب انتهاء فترة إقامة الحاجة «حمدية» بالمدينةالمنورة، قام اللواء المليجى فتوح رئيس بعثة القرعة بالمدينةالمنورة، بتفويجها بسيارة إسعاف خاصة الى مكةالمكرمة، حيث وصلت إلى الفندق ووجدت ذات التجهيزات التى تمت لها بالمدينةالمنورة. ومن جانبها، أعربت الحاجة «حمدية» عن سعادتها وشكرها إلى إدارة بعثة حج القرعة على رعايتها لها ومساعدتها على آداء مناسك الحج، مشيرة إلى إنها أصرت على آداء الركن الخامس من أركان الإسلام على الرغم من بدانتها المفرطة، وساعدها على ذلك السعادة التى رأتها فى أعين أسرتها وكل من قابلها سواء بالمسجد النبوى الشريف، أو الحرم المكى.