قرر المستشار مدحت مكي، رئيس نيابة العمرانية، الإثنين، حبس كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وجمال العشري، عضو مجلس الشعب السابق، وخالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على حرق مبنى محافظة الجيزة. كانت تحريات جهاز الأمن الوطني أفادت ب«وقوف 13 قيادة إخوانية، من بينهم بديع والعشري والأزهري، وراء الأحداث، لنشر الفوضى في الجيزة، وتصوير الأمر أمام الرأي العام العالمي على أساس أن ما يدور بمثابة حرب أهلية». وأسندت النيابة عدة اتهامات لهم تتمثل في «الانضمام لجماعة إرهابية محظورة وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين وحيازة أسلحة والتحريض على حرق واقتحام أقسام الشرطة وإتلاف ممتلكات الدولة». وأنكر المتهمون «بديع والعشري والأزهري» جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، وقالوا أمام شريف أشرف، وكيل أول النيابة، إنهم ليس لهم صلة بالأحداث.