قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن حل جمعية الإخوان المسلمين سيعقّد المشكلة أكثر وسيؤدي إلى عنف وعنف متبادل، وسيضر الجميع وليس «الإخوان» وحدهم. وأوضح «إبراهيم»، في لقائه ببرنامج «أسال» على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، الخميس، أن احتجاز الرئيس السابق محمد مرسي «معيب»، وأن المشروع الإسلامي لا يسقط بسقوط حاكم، مضيفًا أن «مرسي لم يقرأ الواقع مبكرًا، وكان يقع تحت ضغوط كثيرة من مكتب إرشاد جماعة الإخوان». ورفض لصق تهمة الإرهاب ب«الإخوان»، قائلًا: «لكن الجماعة اخطأت كثيرا حين تحالفت في الفترة الأخيرة مع الجماعات التكفيرية والمسلحة فهذا أضر بالجماعة وساعد خصومها على توجيه الضربات لها ، والخسارة التي لحقت بها من جراء التحالف أكثر بكثير من المنفعة». وأكد «إبراهيم» أن «جماعة الإخوان اخطأت بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بما أوغر الصدور، فأخذنا كل شيئ وضاع منا كل شيئ». وتابع: «مصر بعيدة عن الديمقراطية، وواقعنا يقول أن الصراع السياسي يعلو على الديمقراطية، وما يزال أمام الشعب المصري الكثير من أجل تطبيقها، ونحن أمام شعب ثلث سكانه لا يعرفون القراءة والكتاب». وتمنى «إبراهيم» أن يكون للأزهر دورًا محايدًا، وبعيدًا عن الصراع السياسي، وأن يلعب دورا تصالحيًا بين جميع الأطراف.