«المرور» يوافق على فتح «مزلقان المعمورة» لتخفيف «التكدس المرورى»

وافقت إدارة المرور على فتح مزلقان البحرية، وتمهيد الطريق، الذى يؤدى إلى البحر الميت، ليكون محوراً بديلاً لمزلقان العامرية.
قال مواطنون: إن مزلقان «المعمورة البلد» يعانى بصفة دائمة من مشكلة التكدس المرورى، التى تتسبب فى تزايد وقوع الحوادث فى المنطقة، لأن المزلقان هو المدخل الرئيسى الوحيد المؤدى إلى مناطق طوسون وأبوقير، بالإضافة إلى وجود الأكاديمية البحرية ومجمع مدارس طوسون ومستشفى أبوقير المركزى، والتخصصى للتأمين الصحى، وعدد من المرافق الحيوية الأخرى.
وشدد المهندس محمد صبرى، رئيس المجلس الشعبى المحلى لحى وسط، على ضرورة توفير محور مرورى آخر، لتخفيف الضغط على مزلقان المعمورة، مقترحاً توسعة مزلقان المعمورة، وإنشاء حارة مرورية أخرى، مشيراً إلى فتح المحور المرورى من مزلقان البحرية إلى منطقة طوسون، وفقا للقرار رقم 549 لسنة 1996 الصادر بشأن اعتماد شبكة الطرق الرئيسية.
وأضاف «صبرى» أنه تقدم بمذكرة إلى المحافظ اللواء عادل لبيب من أجل اقتراح فتح المحور المرورى الجديد، وإزالة أى معوقات تقف أمام التطوير. وأكد العقيد عصمت الأشقر، رئيس قطاع الزعيم فى إدارة مرور المحافظة، معاينة الإدارة للمزلقان، مشيراً إلى أن المزلقان يعانى من كثافة مرورية، فى معظم الأوقات، بالرغم من تنفيذ إدارة المرور بعض الأعمال الفنية، مثل غلق جزيرة المنتصف من جهة الأكاديمية، الأمر الذى أدى إلى تخفيف معدل حوادث التصادم، على حد قوله، ولكنه لم يحقق تخفيف الضغط المرورى بشكل «حقيقى».
وشدد «الأشقر» على أهمية فتح مزلقان البحرية، والعمل على تمهيد الطريق المؤدى إلى البحر الميت، حتى يكون محورا مروريا جديداً بديلاً لطريق أبوقير الحالى، ويستوعب جزءاً من الكثافة المرورية، ويتم نقل اتجاه سيارات النقل الثقيل إليه، لتخفيفها من على مزلقان المعمورة، حيث تتسبب سيارات النقل الثقيل فى إعاقة الحركة المرورية، لافتا إلى أنه لا مانع مرورياً من فتح مزلقان البحرية، وتمهيد الطريق الذى يؤدى إلى البحر الميت، ليكون محورا بديلا.