«البحوث» يتوقع زراعة 650 ألف فدان قطنا في 2011

توقع تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية أن تتضاعف مساحة زراعة القطن الموسم المقبل؛ بسبب زيادة الطلب عليه دوليا، وهو ما تشهده الأسواق حاليا مما أدى إلى ارتفاع أسعار القطن المصري إلى أكثر من 1350 جنيها للقنطار طبقا لما أكدته الدراسة.
وقال أمين أباظة وزير الزراعة إن الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة تدرس زراعة بعض الأصناف الأمريكية قصيرة التيلة في مشروعي توشكي وشرق العوينات.
وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن التفكير في زراعة الأصناف الأمريكية جاء بسبب الميزة النسبية لها في إمكانية الجني الآلي لمحاصيلها، وهو ما يخفض من تكاليف الإنتاج ويحقق عائد كبير للمزارع مقارنة بمثيلاتها من الأقطان المصرية متوسطة وقصيرة التيلة التي تتم زراعتها في الوجه القبلي مؤكدا أن هذا الموضوع لا يزال "قيد الدراسة" فقط.
وأوضحت الدراسة التي أعدها معهد بحوث القطن التابع للمركز أنه من المتوقع أن تتراوح مساحات القطن الموسم المقبل ما بين 550 – 650 ألف فدان مقارنة بزراعة بنحو 371 ألف فدان الموسم الحالي من المحصول.
وحذر التقرير من الضغوط التي تمارسها شركات الغزل والنسيج لوقف تصدير القطن المصري للحصول عليه بأسعار متدنية مقارنة بالأسعار العالمية مشيرا إلى أنه لا توجد خطة واضحة لتطوير مصانع الغزل والنسيج حتي تستوعب الأنواع المصرية الفائقة الطول والمتميزة علي المستوي الدولي، وهو ما يتطلب أن تسير سياسة تطوير المصانع مع التكنولوجيا الحديثة.