لن أسير خلف «الهوجة» جاءت آراء قراء موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى متباينة حول الخبر المنشور عن عودة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت المقبل، حيث قال القارئ «عمرو لقوشة»: «لا لا للبرادعى، لن أسير مع الهوجة والسلام، لا لترشيح شخص لا أعرف توجهاته، لا للحزب الوطنى ورجاله الذين يديرون البلد وكأنه عزبة تخصهم وحدهم، لا للأحزاب الكرتونية، لا لأحزاب الكومبارس الذين عندما تغيّر بطل المسلسل ذهبوا خلفه، علّهم يجدون دورا فى المسلسل الجديد»، وأضاف: «لن أسمح لأحد بالمتاجرة بمشاعرى واستغلال حبى لهذا البلد ورغبتى فى التغيير، لا للقادمين من الخارج، لا لشعارات التأليه التى طالما عانينا منها.. نعم لرئيس شريف عاش بيننا». فيما عبر «محمد مصطفى» عن دعمه الشديد ل«البرادعى» بقوله: «أنا عن نفسى وبجهد متواضع أقوم بتعريف الناس فى وسائل المواصلات وفى مكان عملى وكل أصدقائى بالدكتور المحترم محمد البرادعى كمرشح للرئاسة 2011 بإذن الله، وبأهمية تعديل الدستور والإصلاح والتغيير والتخلص من الفساد والفاسدين ودعاة التوريث وزواج المال بالسلطة واستمرار معدلات الفقر والمرض وبطالة الشباب بالملايين وضعف الأجور والرواتب». ما يحدث فى مصر يخالف كل الأعراف وحول انتقاد وزارة الخارجية الأمريكية استمرار قانون الطوارئ وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، يقول «شحات صادق»: «أولاً، يجب أن تخجل الإدارة الأمريكية ولا تتفوه مطلقاً بكلمة حقوق الإنسان، فهى التى أرسلت بعض المشتبه فيهم إلى مصر ليتم استجوابهم تحت التعذيب. ثانياً هناك فرق بين قانون الطوارئ وحالة الطوارئ، فقانون الطوارئ موجود فى كل البلاد، منها مصر ولا ضرر فى ذلك، أما حالات تطبيق هذا القانون فمنصوص عليها، وهى حالات محددة على سبيل الحصر: حدوث كوارث طبيعية كالزلازل والبراكين والسيول - انتشار أوبئة خطيرة - اندلاع اضطرابات أهلية شديدة. ويتم إعلان حالة الطوارئ فى منطقة محددة من الدولة أو فى كل أقاليم الدولة لفترة محددة وبموافقة البرلمان، وقد يجرى تمديدها لفترة أخرى، أما ما يحدث فى مصر فهو مخالف لكل الأعراف والقوانين».