قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن احتجاز الدكتور محمد بديع، المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر، لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولاياتالمتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ومشيرا إلى أن تلك الخطوة تتناقض مع تعهدات الجيش ب«عملية سياسية جامعة». وأكد البيت الأبيض أن «التقارير التي تتحدث عن خفض المساعدات العسكرية لمصر غير دقيقة». كانت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، قالت في بريد إلكتروني، الإثنين، إن الولاياتالمتحدة لم تقرر حتى الآن وقف مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر، لكنها قد تتخذ قرارًا في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة. وأضافت أن كل مساعداتنا لمصر تخضع حاليًا لإعادة تقييم وسنحدد المراحل المقبلة حين نرى ذلك ضروريًا، مؤكدة أنه حتى الآن لم يُتخذ أي قرار إضافي فيما يتعلق بالمساعدة، لكن التقييم مستمر. كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قال إن قوات الأمن ألقت القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، داخل شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، وذلك في الساعات الأولى من، صباح الثلاثاء.