«تحيا فلسطين» تصل العريش الأربعاء

أجل منظمو قافلة «تحيا فلسطين» انطلاق قافلتهم من ميناء «اللاذقية» السورى باتجاه ميناء العريش المصرى، فى طريقهم إلى قطاع غزة. لما وصفوه ب«الأسباب اللوجيستية» المتعلقة بالسفينة التى ستقلهم، ومن المقرر أن يصلوا إلى ميناء العريش اليوم الأربعاء.
وانتقد الناشط البريطانى جورج جالاوى قائد القافلة، قرارات منعه و17 آخرين من دخول مصر، مشيرا، فى مؤتمر صحفى عقده مساء الاثنين فى سوريا، إلى أن «معركتهم الأساسية مع الكيان الصهيونى وليس مع القيادة المصرية».
وأكد المنظمون، فى بيان عبر موقعهم على الإنترنت، اتباعهم لجميع الضوابط المصرية المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، دون إشارة لموقف قائد القافلة الناشط البريطانى، جورج جالاوى، الذى أكدت وزارة الخارجية أكثر من مرة منعه من دخول الأراضى المصرية.
ومن المنتظر أن تصل القافلة، التى تقل نحو 350 متضامناً يحملون مساعدات تقدر ب5 ملايين جنيه استرلينى، إلى ميناء العريش فى ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء).
وقال مصدر أمنى مطلع، ل«المصرى اليوم»: إن الأشخاص الذين تحفظت «القاهرة» على دخولهم الأراضى المصرية، سواء من الأتراك أو العرب أو الأوروبيين، متورطون فى أحداث «معاديه لمصر»، ولا يمكن السماح لهم بالدخول إلى الأراضى المصرية.
وأكد المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، توجيه تعليمات للمسؤولين بميناء العريش، بالاستعداد لتفريغ حمولة السفينة الحاملة للمساعدات، تمهيداً لدخولها قطاع غزة.
من جانبها قالت مصادر بالقافلة ل«المصرى اليوم»، إنهم امتنعوا خلال الفترة الماضية عن إطلاق أى تصريحات من شأنها استفزاز الجانب المصرى، مشيرة إلى أن القافلة ستصل ميناء العريش فى ساعة مبكرة من صباح اليوم «الأربعاء». واستبعدت المصادر حدوث مشاكل مع السلطات المصرية، «بعد الاستجابة لجميع طلبات السفير المصرى بسوريا من منظمى القافلة».
وأضافت المصادر أن من بين الممنوعين أشخاصاً غير متورطين فى أحداث العنف السابقة مثل الأردنى زكى بنى رشيد الأمين العام السابق لحزب الجبهة الإسلامية الأردنى الذى يمثل جماعة الإخوان هناك. كانت وزارة الخارجية قررت، على إثر أحداث العنف التى شهدتها قافلة «شريان الحياة 4»، التى وصلت مصر فى يناير الماضى، اعتبار عضو البرلمان البريطانى السابق، جورج جالاوى «شخصاً غير مرغوب به فى مصر». وكانت قافلة «شريان الحياة 5» تحركت من العاصمة البريطانية الشهر الماضى،
ومرت ب«فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، وسوريا». والتقت فى ميناء اللاذقية السورى، عدة قوافل من بلاد أخرى، وتحركت سوياً تحت شعار «فيفا فلسطين» أو «تحيا فلسطين» إلى ميناء العريش المصرى.