اعتبر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، صباح الإثنين، أن مصلحة مصر والعرب والأمة كلها الآن هو دعم خيار المصريين الرافضين ل«الانقلاب العسكري الفاشي الدموي»، مشيرًا إلى أن المصريين «يقاومون بسلمية رائعة عودة نظام (يوليو) و(دولة مبارك)». وشدد «العريان»، في رسالته على «فيس بوك»، على أن الله سينصر الشعب في معاركه كلها من «استرداد حقه وحماية اختياراته السابقة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية الديمقراطية»، بالإضافة إلى «حماية مصر من الفشل، وبناء اقتصاد قوي لا يعتمد على المعونات ولا تسول المنح والقروض». وقال «العريان»: «تسامح واحترام نتائج الاقتراع يؤدي إلى التسامح والسلم الأهلي وتداول السلطة»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ضرورة وجود «علاقات خارجية تعلي مصلحة مصر أولا»، كما اعتبر أن «نقطة البداية» للشعب تتمثل في «استعادة الشرعية وعودة الدستور والرئيس». وأضاف: «لن تكون مصر دولة فاشية، ولن يحكمها عسكريون، ولن تتحول إلى دولة فاشلة»، مشددًا على أن «الشعب المصري هو من يحمي اختياراته السابقة واللاحقة بكل الوسائل السلمية، ولن تجره سلطة قمعية متسلطة إلى عنف مضاد أبدا». كما اعتبر أن المصريين لن يقتنعوا ب«الذهاب مرة أخرى إلى صناديق الانتخابات إذا تم إهدار أصواتهم السابقة تحت جنازير دبابات الجيش أو القصف الإعلامي أو مظاهرات معارضة»، خاتمًا بقوله إن المصريين «يقاومون بسلمية رائعة عودة نظام (يوليو) في طبعته الأخيرة (دولة مبارك)، التي رهنت إرادة مصر لعدوها التاريخي».