قرر تحالف «G6» الأوروبي المكون من عدة شركات حاويات نقل إدراج ميناء شرق بورسعيد ضمن الموانئ، التي ترسو بها رحلاته بين أوروبا وآسيا على الخدمة، في الوقت الذى تلوح فيه تركيا فيه بسحب خطوطها البحرية من مصر، واستقبل الميناء، الثلاثاء، سفينة الحاويات «كولمبو إكسبريس» التابعة للتحالف، التي ترفع العلم الألمانى. وأكد كلاوس لارسن، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، المشغل لميناء شرق بورسعيد، أن وجود المحطة على خارطة الرحلات التجارية للعديد من الخطوط الملاحية يحقق ميزة وخدمة حقيقية للاقتصاد المصرى، موضحا أن هذه المكانة لا تفيد الشركة والعاملين بها فقط وإنما هي إضافة حقيقية لقطاع النقل البحرى وحركة التجارة المصرية والعالمية ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري. من جانب آخر، قال الدكتور إبرهيم الدميري، وزير النقل، إنه التقى خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات الهيئات التابعة للوزارة لبحث المعوقات التي تواجهها، والمشروعات التي يتم تنفيذها داخل هيئاتهم، حيث اجتمع بالمهندس حسين زكريا، رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، للتأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان حركة سير القطارات خلال الفترة الحالية. وشدد على الحفاظ على جداول التشغيل الخاصة بحركة سير المترو بخطوطة ال3 وتحقيق أمن الركاب من خلال التعاون بين الشركة وشرطة النقل والمواصلات، والعمل على إخلاء المحطات من الإشغالات والباعة الجائلين، وكذلك الاهتمام بأعمال الصيانة الدورية الخاصة بقطارات المترو. وأشار الوزير إلى وجود تعاون بين وزارته ووزارة الاستثمار، وبعض اللجان المنبثقة عن مجلس الوزراء تهدف إلى دفع العمل بمشروعات الاستثمار بالموانئ، حيث ستصفي المنازعات في تلك الموانئ والعمل على ايجاد الحلول السريعة، التي تفيد مناخ الاستثمار داخل مصر مع ضمان حقوق الدولة.