«ثورة الشك» تطارد مرشحى «الوطنى» بالمطرية بعد استثناء «أبوعيدة» و«الكرداسى» من الشروط

سادت حالة من الاستياء بين مرشحى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بدائرة المطرية وعين شمس، بعد معرفة بعض المرشحين أن كامل أبوعيدة وحمدى الكرداسى مرشحى الفئات، خاضا المجمع الانتخابى دون أن يستكملا أوراق ترشحهما للحزب تضمن ألا يتقدمنا للترشح مستقلين فى حالة عدم اختيار الحزب لهم.
وأكد أحمد سالم أمين الحزب الوطنى بقسم المطرية أن الكرداسى لم يقدم أوراقاً تثبت صفته الانتخابية، وأبوعيدة لم يقدم التوكيلات للحزب، وأن استبعادهما من المجمع الانتخابى للحزب تحدده الأمانة العامة للحزب. يأتى ذلك قبل انتخابات الوحدات القاعدية للحزب المنتظر إجراؤها السبت المقبل، وقال إسماعيل الريس المرشح على مقعد الفئات إن نزول مرشحين دون اكتمال أوراقهم يثير الشك لدى بقية المرشحين.
فيما أكد الدكتور محمد شرابى المرشح على المقعد نفسه أن خوض الكرداسى وأبوعيدة للمجمع، يعنى أن الحزب أعطاهما الفرصة كى يراجعان نفسيهما، ويجب ألا يخرج أحد من الالتزام الحزبى، موضحاً أن وجودهما فى المجمع لم يؤثر على بقية المرشحين، لكن خوضهما الانتخابات القاعدية بالتأكيد يسبب خسائر لبقية المرشحين، ورفض شرابى تقديم طعن ضدهما وقال: لدينا ثقة كاملة بأن الحزب سيتخذ الإجراءات السليمة التى تحفظ نجاح تجربة المجمع الانتخابى.
فيما أكد مرشح - طلب عدم ذكر اسمه- أن الكرداسى وأبوعيدة ينويان خوض الانتخابات المقبلة سواء باختيار الحزب لهما أو مستقلين، لذلك تقدم أمام الكرداسى ابن عم حمدى الكرداسى بأوراق ترشحه كاملة، ولم يكمل حمدى أوراق ترشحه حتى يضمن أحدهما خوض الانتخابات، لافتاً إلى أن كامل أبوعيدة لا يثق باختيار الحزب له، وهو حريص على خوض الانتخابات المقبلة، ولو مستقلا، لذلك تأخر فى استكمال أوراق ترشحه.
فى سياق متصل كثف عماد أنور، المرشح على مقعد الفئات، وإسماعيل الريس من تواجدهما فى الدائرة، حيث حرص الأول على التواجد المتواصل بمكتب خدماته لتلبية طلبات بعض المواطنين فى مجال الصحة والتشغيل، بينما حرص الريس على عقد لقاءات بأعضاء شياخات العقاد والإمام وعمر المختار، لعرض برنامجه الانتخابى عليهم قبل انتخابات الوحدات القاعدية.