أصدر سلطان عمان، قابوس بن سعيد، الإثنين، عفوا عن جميع «المتورطين في قضايا التجمهر»، مع إعادة الموظفين منهم في القطاعين العام والخاص إلى وظائفهم، ويأتي القرار بعد يوم من إصداره عفوا عن 139 سجينا عمانيا، و80 سجينا من جنسيات أخرى، بمناسبة ذكرى «يوم النهضة» في 23 يوليو، وهو ذكرى تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم في البلاد عام 1970. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان قابوس أصدر عفوا عن «جميع المتورطين في قضايا التجمهر ومنع السلطات من ممارسة أعمالها بالقوة وإهانة موظفين عموميين بالكلام وتعمد تعطيل المرور في الطريق وإعاقته، وإضرام النار في بعض المؤسسات الحكومية وتخريب الممتلكات العامة وصنع وتحضير وتجهيز وحيازة متفجرات والذين لم يشملهم العفو السابق». وشهدت السلطنة في 2011 احتجاجات مطالبة بإصلاحات سياسية ومكافحة الفساد، إلا أنها أخمدت فيما اتخذت السلطات بعض الخطوات الإصلاحية مثل توسيع سلطة البرلمان، ولاحقت السلطات العمانية خلال الفترة الماضية عددا من النشطاء بتهم عدة، لكن لا يعرف عددهم على وجه الدقة