شهدت مدن جنوبسيناء، خاصة مدينة شرم الشيخ، استنفارًا أمنيًا مكثفًا، وانتشرت الكمائن على مسافات متقاربة، وتفحص الشرطة جميع السيارات القادمة للمحافظة فحصًا دقيقًا، علاوة على غلق الدروب والوديان الجبلية. وبعد دخول الجيش عمق الجبال توقفت جميع عمليات السطو المسلح التي كانت تقوم بها عصابات من الهاربين من السجون منذ ثورة 25 يناير 2011. كما قامت الأجهزة الأمنية بشن حملات مكثفة يوميًا من البحث الجنائي، بالمرور والكشف على المفرقعات والمرافق بالمرور اليومي على خليج نعمة بشرم الشيخ، لطمآنة السياح بأن قوات الشرطة تسيطر على المناطق السياحية وجميع مدن جنوبسيناء. وأرجع اللواء حاتم أمين، مساعد مدير أمن جنوبسيناء، توقف أعمال السطو المسلح على الطرق، إلى الانتشار الكثيف لقوات الجيش والشرطة داخل الوديان والدروب الجبلية، مشيرًا إلى أن العصابات المسلحة أدركت التغير السياسي الذى حدث في مصر، وعودة الأمن مرة أخرى بكل قوة.