طالب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالفصل فى الطعن الذى تقدم به حول تزوير الانتخابات، قبل عزل الرئيس السابق محمد مرسى عن الحكم، مشددًا على ضرورة كشف الأسرار وتزوير إرادة الناخبين. وتقدم الدكتور شوقى السيد، محامي المرشح الرئاسى السابق، بطلب إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، أمس، لتحديد جلسة لنظر الطعن والفصل فيه. وأكد فى طلبه أن إسقاط الشعب للنظام فى 30 يونيو، وخلع الرئيس الفائز بالتزوير، لا يمنع لجنة الانتخابات الرئاسية من تحديد جلسة لنظر الطعن، وإصدار قرارها. وأشار «شفيق» فى طلبه إلى أن الفصل فى ذلك الطعن رد لاعتبار إرادة الشعب المصرى، مشددًا على أنه «يكشف عن وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية الخفى وراء تزوير الانتخابات، وتمكين جماعة الإخوان من الوصول إلى السلطة لأغراض فى نفس يعقوب على حساب الأمن القومى المصرى بعد أن انكشف المستور». وقال الطلب إن «الجماعة» سرقت ثورة 25 يناير بالتضليل والبلطجة، وقفزت على مقعد الرئاسة بالتزوير والترويع والرشوة، متبعة منهج الترويع والتهديد والانتقام والسيطرة، وسعت إلى الاستحواذ والتمكين، وإهدار دولة القانون، واختراق بعض الأجهزة على حساب الأمن القومى وإرادة الشعب الحر والأمين.