أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلى ماريام ديسالنج، اكتمال 22% من إنشاءات مشروع سد «النهضة» لتوليد الطاقة الكهرومائية، ونفى وجود عجز فى تمويل بناء السد، قائلاً: «السد لن يتوقف بسبب نقص فى التمويل»، وتوقع أن تصل مساهمات الشعب الإثيوبى ما بين 10– 15% من المبلغ المطلوب لبناء السد. وأضاف «ديسالنج»، فى كلمة له أمام الدورة العادية ال39 لمجلس نواب الشعب الإثيوبى، الخميس، خلال إجازة موازنة الدولة للعام 2006 بالتقويم الإثيوبى، أن المبلغ المتبقى ستغطيه الحكومة الإثيوبية مع هيئة الكهرباء والطاقة. وذكر التليفزيون الإثيوبى، الخميس، أن مجلس نواب الشعب الإثيوبى «البرلمان» تمكن من المصادقة على الموازنة العامة بالأغلبية، مقابل اعتراض النائب الوحيد للمعارضة الإثيوبية، ويتألف البرلمان الإثيوبى من 548 عضوًا، منهم 547 ضمن الائتلاف الحاكم، وعضو واحد فقط من المعارضة. وقال رئيس الوزراء الإثيوبى إنه لا يوجد نقص فى الموارد المالية يهدد عملية بناء سد النهضة الإثيوبى على النيل الأزرق، ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن «ديسالنج» قوله أمام البرلمان، إن عملية إنشاء السد لن تتوقف بسبب نقص التمويل، موضحا أن إسهامات الجمهور يتوقع أن تتراوح بين 10 و15% من المبلغ المطلوب لبناء السد، وأن شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية ستغطى البقية. وكان جيتا شو رضا، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نفى قبل يومين وجود أى صلة بين زيادة ميزانية الدفاع الإثيوبية والنزاع الدائر مع مصر بشأن إقامة السد، وقال إن زيادة ميزانية الدفاع الإثيوبية من 350 مليون دولار إلى 400 مليون دولار تتماشى مع النمو الاقتصادى فى إثيوبيا.