ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أنه تمت إضافة الصين وروسيا وأوزبكستان إلى قائمة «أسوأ الدول» في مجال الإتجار بالبشر. وأفادت الوزارة بأن «الصين لم تمتثل بالشكل الكامل للحد الأدنى من المعايير الدولية ذات الصلة بالقضاء على الإتجار بالبشر، رغم كشفها في الآونة الأخيرة عن خطة لتعزيز الجهود من أجل حماية الضحايا». وأضافت، في تقريرها السنوي حول الإتجار بالبشر، أنه «على الرغم من تلك الإشارات المتواضعة على الاهتمام بالإصلاحات ذات الصلة بمكافحة الإتجار، لم تُظهر الحكومة الصينية، جهودا كبيرة لمنع وعقاب جميع أشكال الإتجار بشكل شامل وملاحقة المتاجرين». وكانت الصين مدرجة على «قائمة المراقبة» خلال التسعة أعوام الماضية، لكن لم يتم إعفاؤها من قائمة «أسوأ الدول» في هذا المجال، والتي تتضمن أيضا دولا مثل كوريا الشمالية وزيمبابوي. وفي روسيا، المدرجة أيضا منذ 9 سنوات على «قائمة المراقبة»، أشار التقرير إلى «الإتجار بالبشر لأغراض العمل»، معتبرا إياه مشكلة رئيسية، حيث يتعرض نحو مليون شخص إلى ظروف عمل «استغلالية». ووصفت التقرير أيضا أوزبكستان «كدولة مصدر للإتجار في العمالة القسرية وتجارة الجنس»، حيث ظهرت البلاد على «قائمة المراقبة» خلال 6 سنوات مضت. يأتي هذا فيما تم رفع 3 دول أخرى هي أذربيجان، والكونغو، والعراق، من «قائمة المراقبة» بسبب ما حققته من تقدم في مكافحة الإتجار بالبشر.