أرجأ مجلس إدارة نادى الزمالك حسم قراره النهائى بشأن مصير الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول إلى اجتماعه المقرر غدًا الأربعاء، ومنح السويسرى دى كاستال، المدير الفنى، فرصة أخيرة فى لقاء اليوم أمام إنبى ضمن الجولة الحادية والعشرين لبطولة الدورى. كان مجلس الإدارة قد فشل خلال ثلاث جلسات على مدار 24 ساعة فى الاتفاق على قرار نهائى بشأن تحديد مصير كاستال فى ظل الانقسام بين مجلس الإدارة ولجنة الكرة التى تحفظت على قرار تعيين حسام حسن، مديرًا فنيًا، وشقيقه إبراهيم، مديرًا للكرة، وتمسكت باستمرار محمود سعد على رأس الجهاز فى حالة إقالة كاستال. يأتى ذلك فى الوقت الذى تسبب فيه الشرط الجزائى لكاستال فى أزمة داخل مجلس الإدارة، حيث اقترح أحد الأعضاء ضرورة أن يكون لدى المجلس الشجاعة الكافية للاعتراف بالتعاقد مع مدرب فاشل، وأن يتحمل أعضاء المجلس قيمة الشرط الجزائى بعيدًا عن خزينة النادى، وهو الأمر الذى قوبل بمعارضة. وأوضح عبدالله جورج، أن مجلس الإدارة فضل إرجاء اتخاذ القرار النهائى إلى ما بعد مباراة اليوم نظرًا لضيق الوقت. فيما سادت حالة من القلق لدى السويسرى دى كاستال، وطالب محمد عامر، رئيس النادى، بتفسير لما يتردد عن إقالته، إلا أن عامر طمأنه وطالبه بالتركيز فى المباراة، خاصة أن الفوز سيغلق ملف الاستغناء عنه، فيما أبدى عدد من اللاعبين اندهاشهم من موقف المدرب السويسرى ومحمود سعد، فى ظل عدم وجود تنسيق بينهما حتى وصل الأمر إلى مرحلة الخصام وقيام كل منهما بإجراء محاضرة مستقلة قبل لقاء الترسانة، وتكرر الأمر نفسه أمس وهو ما يعنى صعوبة استمرارهما معًا فى المرحلة المقبلة. فيما أعلن عبدالواحد السيد، خلال الجلسة التى جمعته مع محمد عبدالمنصف، وأيمن طاهر، عن ترك قرار المشاركة أساسيًا للجهاز الفنى بعد أن كان رافضًا لسياسة الدور فى الفترة الماضية، وذلك لنفى الشائعات التى تتردد عن وجود خلافات بينهما، وامتصاص ثورة غضب عبدالمنصف بعد أن اشتكى من تجميده على دكة البدلاء.