لك الله.. يا زمالك.. كاستال يتهم اللاعبين بالانهزامية وعدم الالتزام.. ويتوعد المتمردين بالاستبعاد النهائى

أعلن مجلس إدارة نادى الزمالك تعاقده رسمياً مع السويسرى دى كاستال، ليتولى مهمة قيادة الفريق الكروى الأول لمدة موسم ونصف الموسم، مقابل راتب 25 ألف دولار، كما سيحصل مساعده على راتب 6 آلاف دولار وستتحمل خزينة النادى المبلغ كاملاً.
وغادر المدرب السويسرى القاهرة عقب انتهاء المباراة إلى تونس، لإنهاء بعض ارتباطاته هناك، على أن يعود مساء الأربعاء لبدء مهمته مع الفريق، الذى يستأنف تدريباته الخميس المقبل بعد الحصول على راحة سلبية لمدة ثلاثة أيام.
وأرجع السويسرى دى كاستال، المدير الفنى، الذى حرص على مشاهدة مباراة القمة من المدرجات الخسارة إلى الروح الانهزامية واللامبالاة وقال: «لقد استسلم اللاعبون تماماً، حتى قبل أن يحرز الأهلى هدفه وكأنهم ارتضوا الهزيمة وذلك بالإضافة إلى غياب الالتزام الخططى داخل صفوف الفريق، وهى أكبر عيوبه، كما فشل اللاعبون فى استغلال الأخطاء التى ارتكبها دفاع الأهلى.
وأكد كاستال أن خط وسط الفريق يعد أهم نقاط ضعف الفريق ولابد من تدعيمه. وقال: «رغم ذلك هناك بعض الإيجابيات سأعمل على تفعيلها، كما سأعالج السلبيات خاصة أن هناك فترة توقف للدورى سأسعى خلالها للتعرف على اللاعبين وإقامة فترة إعداد جديدة».
وأشار إلى أنه سمع كثيراً عن تمرد بعض اللاعبين وهو ما تسبب فى تغيير أكثر من جهاز فنى، وقال إنه رغم احترامه لكل من سبقوه فإن اللاعب المجتهد فقط هو الذى سيحجز مكاناً ثابتاً فى التشكيل الأساسى، أما المتمرد فلن يكون له مكان الفترة المقبلة.
من جانبه، استبعد علاء الأزهرى، عضو مجلس الإدارة، عقد اجتماع طارئ بعد خسارة الفريق، وقال: من غير المقبول أن تعقد الإدارة اجتماعاً عقب كل خسارة وقال: رغم أن الفريق لا يشارك سوى فى بطولة الدورى فقط، وفرصته للفوز بها ضعيفة، إلا أن المجلس أصر على التعاقد مع دى كاستال لاستغلال الفترة المتبقية من عمر الدورى لإعادة بناء فريق قوى على أسس سليمة حتى يكون قادراً على المنافسة على البطولات فى المواسم المقبلة.
وعن مصير أحمد رفعت، مدير الكرة، وأحمد رمزى، أكد أن مجلس الإدارة منح جميع الصلاحيات للمدير الفنى الجديد كاستال، وهو الذى سيتخذ قراره النهائى بشأن استبعادهما أو استمرار أحدهما أو رحيل الآخر أو الإبقاء عليهما معاً، ولن يتدخل المجلس فى هذا الأمر.
وأشار إلى أن كاستال بما يملكه من خبرة أفريقية كبيرة سيكون المسؤول عن ترشيح بعض اللاعبين الأفارقة للتعاقد معهم، أما مسؤولية ترشيح اللاعبين المصريين فستكون مسؤولية لجنة التعاقدات ولكن يبقى القرار النهائى للمدير الفنى.
فيما أكد أحمد رمزى، المدرب العام، أن الجهاز الفنى بذل قصارى جهده خلال الفترة الماضية لتأهيل اللاعبين نفسياً وفنياً وبدنياً لكنه لا يعرف السر وراء الروح الانهزامية لبعض اللاعبين خاصة فى الشوط الثانى.
مشيراً إلى أن الفريق قدم مباراة جيدة بشكل عام، وأن هجماته كانت أكثر خطورة من الأهلى. وعن استمراره مع الفريق من عدمه، أكد أنه لم يحسم قراره بصفة نهائية، ولكنه فى نفس الوقت سيترك الأمر لمجلس الإدارة والمدير الفنى الجديد حتى لا يتهم بالهروب فى ذلك التوقيت الصعب.
وعن قيام شيكابالا بالتلويح له بيده ورفض اللاعب تنفيذ تعليماته ومطالبته بتغييره أكد رمزى أن ما حدث هو مجرد «نرفزة ملعب» من اللاعب، رافضاً توقيع عقوبات ضده خاصة أنه اعتذر عن فعلته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الغانى أجوجو رفضه ما تردد عن اتجاه مجلس الإدارة لتخفيض قيمة تعاقده بعد تبدد الآمال فى تحقيق أى بطولة، ولم يعد أمامه سوى اللعب فى الدورى المحلى فقط. وأكد أن عقده لم ينص على تخفيض عقده فى حالة سوء النتائج.
 وقال: إذا كان النادى غير قادر على دفع مستحقاته فليعرضه للبيع. مشيراً إلى أنه يملك أكثر من عرض احتراف. واعترف بأن مستواه تراجع فى الزمالك عما كان عليه فى منتخب غانا وقال إنه واجه سوء حظ فى اللقاء، وأهدر فرصة هز شباك الأهلى، مشيراً إلى أن جميع محاولاته فشلت بسبب عدم وجود المساندة الهجومية من باقى زملائه فى الملعب.
فيما جدد أيمن عبدالعزيز تصريحاته بالرحيل عن صفوف الفريق فى ظل تضاؤل فرص الفريق للفوز بالدورى، وتبدد الآمال فى الحصول على بطولة هذا الموسم.