ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها.. الآية.. لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. الآية.. كل نفس ذائقة الموت.. الآية.. ويبقى للقارئ أن يستوعب.. وبعدها.. قد يعى.. أى يتكون لديه الوعى.. بعدها يصبح إنساناً!! ومحمد البرادعى إنسان وعى.. وبوعيه قال ما قال.. وهى حقائق بدهية.. من المفترض (أقول من المفترض) أنها معلومة لكل إنسان!! فحق الترشح كمثل حق التنفس.. وكذلك حق الانتخاب كمثل حق الأكل وشرب ماء نظيف.. والعقل السليم فى الجسم السليم.. والجسم السليم هو الجسم القوى القادر على الدفاع عن حرماته: الأرض والعرض!! سواء ترشح البرادعى أو لم يترشح لموقع الرئاسة.. سيبقى له الفضل فى إلقاء حجر فى بحيرة ساكنة مياهها آسنة.. ولذلك الحجر مردودان لمن يتأمل: الأول: تحريك الماء وتعكيره من تحرك رواسب الأرضية العفنة.. والثانى: تحرك سطح الماء الصافى فى موجات دوائر تتوالى تتسع حتى تتلاشى.. وتلك الدوائر هى نحن المغبونين المثقفين (المكلمنجية.. معووجى اللسان).. على نقرات الكى بورد.. عندما نتحول جميعنا (أكرر جميعنا) إلى برادعيين (أقصد.. بشرا واعين).. الذين يعون البدهيات فيلقون بأحجار فى البحيرة الآسنة. سوف تتوالى الموجات على السطح وفى العمق.. كما ستتحرك العكارة فتتعرض للأكسجين ومن ثم تتأكسد فتنفصل لتترسب.. ويتضح الخبيث من الطيب.. هل فهمنا الرمز؟