ألقت أجهزة الأمن فى أكتوبر القبض على مسجل خطر، أفادت التحريات بأنه تخلص من شقيقته لسوء سلوكها، وأنه سلمها إلى إحدى الأسر من معارفه فى أكتوبر ل«تقويمها» وأنها سرقت الأسرة واختفت، وأضافت التحريات أن المتهم استعان ب«مسجلى خطر» للبحث عنها ومساء أمس الأول توصلوا إلى مكانها وأخبروه وأنه توجه إليها وأوثقها بالحبال وألقى بها من الطابق الرابع. اعترف المتهم بجريمته أمام رجال المباحث وأحيل إلى نيابة قسم ثان 6 أكتوبر وجرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، وباشر التحقيق محمد سلطان، وكيل النيابة، بإشراف فهمى راسخ، مدير النيابة، بسكرتارية هانى سعيد وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة ولاتزال التحقيقات مستمرة. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، إخطارا من بعض الأهالى بسقوط سيدة من الطابق الرابع جثة هامدة. فانتقل اللواء أحمد عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث اكتوبر، واللواء مصطفى زيد، رئيس المباحث، وتبين العثور على الضحية 41 سنة غارقة فى دمائها وبجوارها «بطانية وزجاجة خمر» وتبين من معاينة الشقة وجود آثار عنف وقيود، كما تبين أن المتوفاة بها آثار ضرب واعتداء. تم تشكيل فريق بحث وعمل تحريات حول الواقعة. وقال الجيران للعميد جمال عبد البارى إنهم سمعوا صوت مشاجرة فى وقت معاصر للسقوط، وبتكثيف التحريات تبين أن الضحية سيئة السلوك وأن شقيقها تخلص منها وألقى بها من الطابق الرابع وألقى بطانية ليؤكد أنها سقطت أثناء «نشر البطانية». وأضافت التحريات أن المتهم حاول تقويم سلوك شقيقته وتركها لدى أسرة من معارفه وأنها اختفت من هناك بعد سرقة مشغولات ذهبية، وأن المتهم استعان بمسجلى خطر للبحث عنها ودفع لهم ألف جنيه وأنهم توصلوا إلى مكانها. وتبين للمقدم هانى درويش أن المتهم توجه إلى شقيقته واعتدى عليها بالضرب وأوثقها بالحبال ثم ألقى بها من الطابق الرابع وألقى بجوارها ببطانية وبعض الملابس وهرب.. تم استصدار إذن من النيابة بضبط المتهم وتبين أنه مسجل خطر وسبق اتهامه فى 8 قضايا وأحيل مساء أمس إلى النيابة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
