نشبت مشادات كلامية بين عدد من الشباب والفتيات المتقدمين للفوز بفرصة عمل من 232 فرصة، أعلنت عنها المنطقة الأزهرية بالمنصورة، للتدريس داخل المعاهد الدينية لليوم الثانى على التوالى، واستغل أحد أصحاب عربات الفول - الموجودة خلف المنطقة الأزهرية - الموقف لبيع الدوسيهات والتمغات للمتقدمين. وقال على عبدالهادى المتولى، بكالوريوس تربية، أقف أمام المنطقة الأزهرية منذ الساعة السادسة صباحًا فى انتظار الموظف المختص لتسليم أوراق التقديم لوظيفة مدرس لغة عربية، ولم أستطع الوصول للشباك حتى الآن. وأشار عادل محمود العدل، بكالوريوس كلية العلوم، إلى أن الأزهر فتح باب التعيين من خلال المسابقة لخريجيه وللكليات المناظرة، فى الوقت الذى لا يجد فيه خريج الأزهر فرصة فى التعيين فى التعليم العام ولا حتى بالمكافأة. واتهم السيد محمود على، ليسانس آداب، عاملين بالمنطقة الأزهرية بالسماح لأصحاب «الواسطة والمحسوبية»، بالدخول من الأبواب لتقديم طلبات التقديم للوظائف، فى الوقت الذى يقف فيه الآلاف فى الطوابير، مضيفًا: «استغلوا التزاحم وزيادة الأعداد وباعوا دوسيه التقديم عن طريق عمال المنطقة الأزهرية بخمسة جنيهات فى حين أنه مجانى». وقالت حسناء عطية السندوبى، بكالوريوس علوم: «تخرجت منذ عام 1999 وكل عام أتقدم فى المسابقات، ورغم حصولى على تقدير جيد، لا يتم قبولى، وأعمل حاليًا فى دار حضانة خاصة بمبلغ 150 جنيهًا شهريًا». ومن جانبه، أكد منير عبدالمقصود، شيخ المنطقة الأزهرية، أن الدقهلية بها ما يزيد على 1000 معهد، وتعانى من العجز فى الكثير من التخصصات، وتم توفير 232 فرصة للتدريس، تم توزيعها على معاهد المراكز حسب العجز، مشيرًا إلى فصل منافذ التقديم للأولاد عن البنات حرصًا عليهن.