نفت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، ما تردد عن مطالبتها خلال اجتماع المكتب التنفيذى للحزب، الاثنين الماضى، بالتحقيق مع الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب، لعقده اجتماعات مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية وحزبى الغد والناصرى وبعض الحركات السياسية الأخرى دون الرجوع للحزب أو استشارته، ووصفت التصريحات التى نُسبت إليها بأنها «سخيفة». وقالت مارجريت: «زيارة الغزالى لأيمن نور كانت ودية بمناسبة خروجه من السجن، وحزب الجبهة لم يعقد اجتماعات مع عناصر من الإخوان المسلمين، وعصام العريان حضر اجتماع الجبهة بصفته الشخصية، وكان مقرراً أن يعقد الاجتماع فى الاتحاد العربى الأفريقى وليس فى الحزب، ولكن الظروف حالت دون ذلك، مما اضطر الغزالى إلى عقد الاجتماع فى مقر الحزب». وحول دعوة الغزالى، أيمن نور لتكوين تحالف سياسى بين الحزبين، قالت عازر إن أى تحالف يعرض على حزب الجبهة يجب أن يمر أولاً على المكتب التنفيذى للحزب للموافقة عليه، وأشارت إلى التزام الجبهة بالائتلاف الرباعى الذى يضم الوفد والتجمع والناصرى، مؤكدة أن قبول «الجبهة» أى تحالف آخر يستلزم اطلاع الأحزاب الثلاثة عليه.