أعلن إبراهيم عثمان، المدير العام لهيئة الطاقة الذرية فى سوريا، رفض بلاده للنتائج التى توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتى تشير إلى امتلاكها منشأة نووية سرية، والتزم عثمان فى حديث صحفى، بتأكيدات بلاده أن اليورانيوم الذى عثر عليه مفتشو الوكالة الدولية فى موقع «الكبر» جاء بسبب الذخيرة الإسرائيلية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسى كبير أعلنا الأسبوع الماضى أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة اكتشفت وجود مزيد من جزيئات يورانيوم مصنع بجانب آثار لمادة الجرافيت، فى عينات أخذت من موقع يشتبه بأنه موقع مفاعل نووى قصفته إسرائيل عام 2007، ولم تحدد الوكالة الدولية بعد ما إذا كان الجرافيت من النوع المستخدم فى المنشآت النووية أم لا. وبينما قالت الوكالة فى تقريرها، الذى صدر الأسبوع الماضى بناء على تحليلات متعددة، إن «تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحالى هو أن احتمال وصول هذا اليورانيوم بصواريخ ضئيل»، شددت سوريا على أن موقع «الكبر» لا يعدو أكثر من كونه منشأة عسكرية تقليدية. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن سفير سوريا فى واشنطن سيلتقى دبلوماسيا أمريكيا كبيرا اليوم، فى اجتماع يمثل علامة على احتمال تحسن العلاقات بين البلدين وإجراء اتصال بينهما منذ تولى إدارة الرئيس باراك أوباما السلطة، وقالت الخارجية على لسان مسؤول كبير إن السفير السورى عماد مصطفى قبل دعوة يندر توجيه مثلها فى مقر الخارجية لمقابلة القائم بأعمال رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى جيفرى فيلتمان، السفير الأمريكى السابق فى لبنان. وصرح المسؤول بقوله «نعتبر هذا فرصة لاستكشاف المجالات التى يمكن تحقيق تقدم فيها».