قال الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى السابق، إن الادعاء بعدم استفادة مصر من مركز تنمية الصحراء بالجامعة الأمريكية غير صحيح. وأضاف فى رده على ما نشرته «المصرى اليوم» بتاريخ 16 فبراير 2009 بعنوان «الحكومة خصصت 500 فدان لأبحاث الجامعة الأمريكية بسعر جنيه واحد للفدان.. إنتى فين يا زراعة»، إن دراسة حديثة أكدت أن التأثير التراكمى لأبحاث المركز والأنشطة التكنولوجية التى استحدثها وتمت معظمها من خلال المشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أسهمت فى ضخ أكثر من 16 مليون دولار سنوياً فى الاقتصاد المصرى، فضلاً عن قيام المركز منذ إنشائه بتدريب أكثر من 12 ألف مصرى فى مشروعات التنمية المستدامة للصحراء. وأوضح ريتشارد تاتويلر، مدير مركز تنمية الصحراء بالجامعة الأمريكية أن نجاح المركز ارتكز على علاقة العمل الوثيقة مع وزارة الزراعة التى بدأت فى 1979 ولاتزال مستمرة فى تبادل البحوث ونقل التكنولوجيا نافياً أن تكون البرامج التدريبية المشتركة مع «الزراعة» والجامعات المصرية والقطاع الخاص توقفت فى عام 2003 كما نشرت الجريدة، لكنها مستمرة حتى اليوم. وتابع: هناك دراسة حديثة صدرت عن وزارة التعاون الدولى أوصت بمواصلة دعم المركز لما يحققه من فوائد تعود على مصر.