كان فى شارعنا بيت بس براح ويساع الكل.. ضهر البيت مسنود على جار ليل ونهار الشاى ع النار قلب البيت مفيهوش أسرار ونايمة ف حضنه أحواض الفل.. كان من غير بوابة ومن غير سور ويوم ما شارعنا إتسفلت واندقت فيه عمدان النور فتح البيت شبابيكه للضى كبر الشارع بقى رايح جاى جريت فيه العربيات وفضل البيت والشارع إخوات لحد ما فات شيخ التجار وعم سعيد باع للسمسار واشترى منه ما تعرف مين وضهر البيت أصبح دكاكين وطلعت حواليه العمارات وضاعت م الشارع حكايات لكن لسه البيت واقف مطرحه زى العاشق سهل الأيام تجرحه لكن صعب يقع ينكسر.. أصل البيت مش بس حجارة رغم الحزن عمرى ما شفته بيشكى لحد ولما زاد ف السوق سعر الأرض رفض البيع والشركة ومارضيش يتهد..