معركة من جولتين بين منى الشاذلى وعمرو أديب على خطف أيمن نور

فى الشارع، وعلى مرأى ومسمع من المارة وعدد من الصحفيين ومراسلى الوكالات، اشتبك الإعلاميان منى الشاذلى وعمرو أديب، على أسبقية الفوز بتسجيل حوار مع الدكتور أيمن نور عقب الإفراج عنه مساء أمس الأول.
كانت منى قد وصلت إلى منزل نور فى الزمالك، بصحبة فريق إعداد برنامج «العاشرة مساءً»، واتفقت معه على إجراء حوار، على أن يتولى أمير سالم توصيله بسيارته.
 وفجأة ظهر عمرو أديب، بصحبة فريق إعداد برنامج «القاهرة اليوم»، وحاول إقناع منى الشاذلى بمنحه الأسبقية فى الحوار مع «أيمن»، وتدخلت الإعلامية بثينة كامل فى الحوار الساخن، وانحازت إلى صف منى الشاذلى، على اعتبار أن برنامجها تبثه «دريم» غير المشفرة، فيما يبث برنامج أديب على «أوربت» المشفرة.
وبعد أخذ ورد، تم الاتفاق على أن تبدأ «منى» التسجيل مع «نور» ل«العاشرة مساء» على أن ينتهى الحوار فى الحادية عشرة لينتقل بعدها إلى التسجيل مع «أديب» فى «الأوربت»، لكن الاتفاق نقض فى الشارع.
 فعندما اتجهت منى إلى سيارتها لتنتظر «نور»، فوجئت بعمرو أديب يجذب «أيمن»، نحو سيارته، فنزلت «منى» من سيارتها، وسارعت لضمان حقها فى ضيفها، وكان المشهد كالتالى: أيمن نور واقف فى المنتصف، وإحدى ذراعيه فى قبضة «أديب»، والأخرى فى يد «منى»، حتى حسم الصراع إسماعيل محمد شقيق «جميلة» زوجة «نور»، إذ خلص أيمن منهما وأخذه إلى سيارته، وجلس «نور» فى الأمام، فيما جلست منى وعمرو فى المقعد الخلفى، ومعهما إسلام ماهر، رئيس تحرير «العاشرة مساء».
 وفى السيارة دارت جولة ثانية من المحادثات، انتهت إلى اتفاق جديد، يقضى بأن يسجل أديب مع «نور» فى مقر «دريم»، وهو ما حدث بالفعل، إذ جلس الاثنان على درجات سلم مدخل «دريم»، وعلقت منى على المشهد بقولها: «ياريت تصوروا علامة دريم فى الخلفية».
وخلال الحوار، قال أيمن ل«عمرو»: «أنا سعيد أن يكون أول ظهور لى بعد السجن معك فى (الأوربت)»، وبعدها بفترة قصيرة، قال لمنى الشاذلى: «أنا حريص أن يكون أول وجود تليفزيونى لى فى (دريم) و(العاشرة مساء) مع منى الشاذلى».
 وفى الوقت فيه الذى قال عمرو أديب، إنه حرص على اختيار مكان بسيط لإجراء الحوار مع نور، وهو «السلالم»، حرصت منى فى «العاشرة مساء»، على التلميح إلى الصراع الذى دار حول استضافة نور، وبثت لقطات للحوار مع عمرو أديب، وقالت: «ما اعرفش إزاى عربية فيها أيمن نور ومنى الشاذلى وعمرو أديب، وما تنفجرش».