الزند: الحكومة لم تمارس ضغوطاً على القضاة لإنجاحى.. ومهمتى رأب الصدع الداخلى

أعلن المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر المنتخب، أنه سيعمل على وحدة الصف ورأب الصدع بين القضاة، وقال عقب إعلان فوزه برئاسة النادى مساء أمس الأول إنه سيحقق جميع مطالب وطموحات لجان القضاء، عن طريق الحوار الهادئ البناء، وأنه سيعلى من شأن الحوار والأخلاق، من خلال حوار مجتمعى شامل مع جميع مؤسسات الدولة.
وتابع: أحييكم وأشكركم لأنكم تثبتون يوماً بعد يوم أنكم أهل وخير لهذا الوطن، وأشكر أخى المحترم هشام جنينة وأتعهد أن تكون يدى ممدودة، وأنا لن أستغنى عن خدماتهم، وسأعمل على رأب الصدع ووحدة الصف بين القضاة، وأؤكد لكم أننى سأحقق لكم كل آمالكم وطموحاتكم.
وأكد الزند أن التعامل مع الصحفيين خلال الفترة المقبلة، سيتم من خلال متحدث رسمى، مشيراً إلى أنه فى حال وجود تصريحات صحفية له، ستكون من خلال بيانات سيصدرها النادى، وكشف الزند عن أنه سوف يعقد مؤتمرا صحفياً لعرض سياسته وخططه المستقبلية للنادى،
ونفى الزند أن يكون هناك ضغط تم ممارسته على القضاة من قبل الحكومة، مؤكداً استقلال القضاة الذين يرفضون أى تدخل فى شؤونهم.
وقال عزت عجوة أحد مؤيدى المستشار أحمد الزند، إن اليوم شهد عودة الوعى لنادى القضاة، وأن قطار الحرية جاء من الإسكندرية ليختار الزند رئيساً لنادى قضاة مصر، مؤكداً أن الشرعية عادت اليوم بعد غياب ست سنوات إلى الشرعية وإلى من يستحقها، واصفاً سير العماية الانتخابية بالنزاهة والشفافية.
وانتقد عجوة بعض وسائل الإعلام خاصة الصحافة، التى لم تلتزم بالموضوعية والحياد فى عرض وجهات النظر والبرامج الانتخابية للمرشحين الثلاثة لرئاسة النادى، وأنه فى الوقت الذى أفردت فيه صفحات فى الجرائد لقائمة الاستقلال التى يرأسها المستشار هشام جنينة، تجاهلت بقية المرشحين، فضلاً عن المسميات التى أطلقوها، ووصف قائمة التغيير التى يرأسها المستشار أحمد الزند «بالحكومية».
من جانبه رأى المستشار أحمد المنشاوى أحد الناخبين، أن العملية الانتخابية شهدت إقبالاً وتغييراً «غير مسبوق»، وهو الأمر الذى وصفه بالإيجابى، قائلاً: «إن التغيير يدل على وجود نبض وحياة، ومن الأفضل حدوث التغيير حتى لا يصاب النادى بالضمور، مؤكداً أن القضاة قالوا كلمتهم عن اقتناع بأن التغيير هو سنة الحياة.