كاستال يدرس استبعاد جمال حمزة من مباراة المحلة

يدرس السويسرى ميشيل دى كاستال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، استبعاد الثنائى جمال حمزة، ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» من تشكيل الفريق خلال مباراة غزل المحلة، المزمع إقامتها بعد غد «الخميس» فى افتتاح الدور الثانى ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من عمر الدورى الممتاز.
ووفقًا لمصدر مطلع فإن المدرب السويسرى يتحفظ على ضم جمال حمزة للتشكيل الأساسى لتغيبه عن التدريبات أكثر من مرة سواء لادعاء الإصابة أو لإنهاء أزمة الضرائب التى تورط فيها خلال الأيام القليلة الماضية، بجانب رفضه تجديد عقده مع النادى ومغالاته فى الطلبات المالية، بعد أن اشترط الحصول على 3 ملايين جنيه فى الموسم الواحد للتجديد.
بينما سيخضع شيكابالا للاختبار البدنى خلال تدريب اليوم، حتى يستطيع المدير الفنى تحديد مدى إمكانية مشاركته فى المباراة من عدمها.
ويواجه دى كاستال أزمة فى خط الهجوم قبل لقاء الغزل بسبب عدم جاهزية الغانى جونيور أجوجو، فضلاً عن عدم تأهيل الغانى كوفى كولو ومحمد المرسى اللذين انضما للفريق خلال انتقالات يناير الماضى.
من جهة أخرى، أرسل مجلس الإدارة خطابًا لاتحاد الكرة يؤكد فيه أن البرازيلى ريكاردو ليس له أى مستحقات مالية لدى النادى، خصوصًا أنه متغيب منذ مباراة القمة أمام الأهلى، وأنه تم إرسال أكثر من إنذار للاعب دون جدوى.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه أسامة مترى، وكيل اللاعب، أن اللاعب فسخ عقده، وبالتالى لا يوجد معنى لإحالة اللاعب للتحقيق وأن مجلس الإدارة يحاول بهذه الطريقة تشويه صورة اللاعب حتى لا يمكنه الرحيل، وقال مترى إن اللاعب قام باستخراج جواز سفر جديد من السفارة البرازيلية تمهيدًا لسفره إلى البرازيل، خصوصًا أنه تلقى عروضًا من أندية برازيلية للعب لها، خصوصًا أن القيد مازال ساريًا حتى الآن.
على جانب آخر، أتهم ايمن عبدالعزيز، لاعب الفريق المعار إلى كونيا سبور التركى، مسؤولى مجلس الإدارة بالعشوائية وعدم العمل لتحقيق مصلحة الفريق، نظرًا لرغبتهم فى الحفاظ على مناصبهم أطول فترة ممكنة، وأكد أنه اتخذ قرارًا بالعودة إلى تركيا بعدما اكتشف صعوبة تحقيق أى طفرة للفريق، مشيرًا إلى أنه فى حال كان ممدوح عباس، رئيس النادى، متواجدًا فى هذه الفترة لما رحل عن النادى، ولما وصل الفريق إلى هذه المرحلة من التدهور فى النتائج.
وحمل عبدالعزيز مسؤولية تدهور النتائج لأحمد رفعت، وأحمد رمزى، مدربى الفريق السابقين، بسبب الأخطاء فى الإدارة الفنية، مما تسبب فى الخروج من الكأس على يد بنى عبيد من دور ال 32 وتراجع الفرق للمركز السادس فى الدورى.