فجر التعادل مع الجيش الخلافات داخل صفوف الفريق الكروي الأول وانقسم اللاعبون على أنفسهم وتبادلوا الاتهامات، فيما بينهم داخل غرفة خلع الملابس عقب انتهاء المباراة، حيث رفض المدافعون اتهامهم بالتقصير وتحميلهم المسؤولية وحدهم وأكد لاعب بالفريق رفض ذكر اسمه أن مدافعى الأهلى لا يجب أن يتحملوا المسؤولية بمفردهم فى هذه المباراة، وشدد على أن المتابع للقاء يجد أن ثمانية لاعبين كانوا بعيدين تماماً عن مستواهم لم يلعبوا تمريرة واحدة سليمة خلال اللقاء وهم أحمد فتحى وجيلبرتو وسيد معوض ووائل جمعة وشادى محمد وأحمد السيد وأحمد حسن وأسامة حسنى، فضلاً عن أمير عبدالحميد الذى كان أداؤه مهتزاً خلال اللقاء، مما أدى لظهور الفريق بهذا المستوى الذى أفقده نقطتين غاليتين فى مشواره نحو الحفاظ على درع الدورى وكاد يكلفه الخسارة. وأضاف أن الجميع لا يرى أمامه سوى أخطاء دفاع الأهلى الذي بات الشماعة التى أصبح الجميع يحمل عليها أخطاؤه، وأشار إلى أن هناك لاعبين بعينهم تسببوا بفرديتهم وأدائهم الفردى فى التأثير علي أداء الفريق بشكل عام مثل أحمد حسن كابتن منتخب مصر الذي لا يعير تعليمات الجهاز الفنى أى اهتمام، وقال: يكفى أنه ضرب بتعليمات مانويل جوزيه فى هذه المباراة عرض الحائط، رغم أن المدير الفنى قال له بالحرف الواحد قبل اللقاء عليك باللعب من لمسة واحدة والارتداد للدفاع مع بركات في حالة افتقاد الكرة وهو ما لم يحدث، مما أغضب جوزيه بشدة بين شوطى المباراة وجعله يثور فى وجه الجميع ويقول بالحرف الواحد »إحنا فريق جماعى يلعب كرة جماعية ولا يوجد لدينا ما يسمى بالنجوم« وحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية الهدفين لأمير عبدالحميد، وقال: رغم ذلك لم يوجه لأدائه لأى نقد، لافتاً إلى أنه لو كان الحضرى حارساً للأهلى فى هذه المباراة ما دخلت مرماه مثل هذه الكرات!! ومن جانبه رفض ناجي تحميل أمير عبدالحميد المسؤولية، وقال إنه أدى مباراة رائعة وكان فى حالة تركيز شديد ولا يسأل عن الهدفين اللذين منى بهما مرماه، لأنهما من تسديدات على بعد ياردات قليلة من المرمي، وقال ناجى يجب ألا يأخذ التعادل مع الجيش أكبر من حجمه، لأنها مباراة وانتهت ويجب التركيز فى المباراة المقبلة أمام الصفاقسى التونسى فى كأس السوبر، والتى يسعى الفريق للفوز بها.