حصلت «المصرى اليوم» على القائمة الكاملة لأسماء الخاطفين، الذين حددتهم قوات الأمن وأجهزة المعلومات، وهم: خليل سليمان صالح، شقيق حمادة أبو شيتة (غير محكوم عليه)، إسلام أبو شيتة، شقيق حمادة أبو شيتة (غير محكوم عليه)، السادات أبو شيتة، محكوم عليه في تفجيرات شرم الشيخ عام 2005، هرب من السجن وقت الثورة، خليل المنيعي، عناصر تكفيرية، غير محكوم عليه، شادى المنيعي، أحد مهربي الأسلحة من المنطقة الغربية، عناصر تكفيرية غير محكوم عليه، حرب المنيعي، عناصر تكفيرية، سليم أبو حمدين، عناصر تكفيرية، له نشاط في المخدرات، وسليمان البلاهيني، محكوم عليه بالإعدام، في قضية قسم ثان العريش، وكمال علام. وواصلت القوات الأمنية، الجمعة، تكثيف تواجدها بالطرق الرئيسية، بشمال سيناء، في إطار ملاحقة خاطفي الجنود، وعقد قيادات الجيش والشرطة اجتماعات مكثفة، لتنفيذ خطة تطهير سيناء. وقال اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، ل«المصرى اليوم»، إن أجهزة الجيش والشرطة وضعت خطة محكمة لمطاردة الهاربين والقبض عليهم فى أقرب وقت ممكن، نافيًا ما تردد عن وجود صفقة وراء الإفراج عن الجنود السبعة. وأضاف أن قوات العمليات الخاصة التابعة للشرطة الموجودة في سيناء، بلغ عددها 100 مجموعة قتالية، كل مجموعة بها 5 ضباط تم تدريبهم على أرقى مستوى عالمي، مؤكدًا أن كل القوات التي وصلت مدينة العريش بما فيها الجيش والشرطة لن تعود إلى ثكناتها قبل تنفيذ عملية تطهير البؤر الإرهابية بسيناء، وأردف: «هنجيب الخاطفين من تحت الأرض». وتابع «إسماعيل»: «هناك تنسيق كامل بين قوات الجيش والشرطة بخصوص العمليات العسكرية الموجودة في سيناء حاليًا»، مشيرًا إلى أنه تمت الاستعانة بأحدث المعدات والآليات لتنفيذ عملية التطهير، وأكد أن هذه الخطة قد تمتد شهورًا وهى مفتوحة من ناحية المدة الزمنية. وتواجدت كل قيادات وزارة الداخلية بالعريش، الجمعة، على رأسها اللواء أشرف عبد الله، قائد قوات الأمن المركزي، المسؤول عن قوات العمليات الخاصة الموجودة بسيناء، واختفت قوات الجيش عن المشهد تمامًا، باستثناء تواجدها في الأكمنة الرئيسية التي تم تزويدها بعدد من المدرعات الإضافية وعدد من الضباط. ولم تغادر أي من آليات القوات المسلحة التي دخلت العريش أيًا من أماكنها إلى خارج سيناء، حيث تمركزت كل القوات في أحد المعسكرات بالقرب من«الجورة» بالإضافة إلى نقطة التمركز الرئيسية فى الكتيبة 101 بمدينة العريش. وشهدت مدينة رفح، سهولة في الإجراءات الأمنية، باستثناء الكمائن الثابتة التي تم تفتيش السيارات والمارة فيها بشكل دقيق، واستمر معبر رفح في عمله بشكل طبيعي، الجمعة، وفي مدينة الجورة، تم تشديد الإجراءات الأمنية في الميدان الرئيسي بالقرية، واستمرت القوات الموجودة في تفتيش المارة، في محاولة للقبض على خاطفي الجنود السبعة. وكشف مصدر أمنى مسؤول أن رئيس فرع الخدمة السرية التابع للمخابرات الحربية بمدينة العريش العقيد حاتم إبراهيم، مارس ضغوطًا كبيرة على الخاطفين، مستغلاً علاقته القوية بشيوخ قبائل وعواقل سيناء، مشيرًا إلى أنه أوصل رسائل إلى الخاطفين عبر وسطاء في الساعات الأخيرة بأنه لو لم يتم الإفراج عن الخاطفين خلال ساعات قليلة سيتم تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضدهم لن تبقى منهم أحدًا.