دعت منظمات المجتمع المدنى المشاركة فى القمة الرؤساء والقادة العرب إلى إصدار قرار من القمة، برفض الاتفاق الأمنى الذى وقعته الولاياتالمتحدةالأمريكية مع إسرائيل بشأن تأمين المعابر الحدودية بين الأراضى المصرية وقطاع غزة وإسرائيل. جاء ذلك فى بيان رسمى أصدرته، أمس الأول، على هامش مشاركاتها الرسمية فى الكثير من فعاليات القمة الاقتصادية والاجتماعية التى بدأت أعمالها أمس. وشهدت الساحة البرلمانية الكويتية اعتصاماً ل 7 نواب كويتيين قيل إنهم ينتمون لتيارات دينية احتجاجاً، فيما اعترض رسمياً 20 نائباً كويتياً على دعوة محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لحضور أعمال القمة، رغم انتهاء ولايته الرئاسية بشكل رسمى. وطالب المعتصمون بدعوة حكومة حماس المقالة للمشاركة، وقال أحد النواب المعتصمين إنه إذا كانت الحكومة الكويتية ملتزمة بميثاق الجامعة العربية، فكان عليها دعوة رئيس الحكومة التى أقالها عباس، رغم أنها حكومة تم اختيارها بطريقة شرعية، بينما عباس يرأس السلطة بشكل غير شرعى حالياً. فى المقابل قال وزير الإعلام الكويتى للرافضين لدعوة محمود عباس إن الحكومة هى المسؤولة عن السياسة الخارجية للبلاد.