تسيطر حالة من الغموض على موقف اللاعب أنيس بوجلبان، وسط تباين فى تصريحات مسؤولى الناديين. ففى الوقت الذى أكد مسؤولون بالنادى موافقة لجنة الكرة على بيعه للصفاقسى التونسى شريطة سداد الشرط الجزائى البالغ 100 ألف دولار، مع تكليف عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار بإنهاء الصفقة، أبدى رشاد الكراى، الناطق الرسمى باسم النادى الصفاقسى فى تصريحات نشرتها صحيفة «الشروق» التونسية، استغرابه من إعلان الأهلى عبر موقعه الرسمى بأن الصفاقسى قد دفع مبلغ 100 ألف دولار من أجل شراء اللاعب. وأكد رشاد عدم صحة هذا الأمر، وأضاف أن الصفاقسى عرض على الأهلى دفع مبلغ 50 ألف دولار مقابل شراء اللاعب، لكن مسؤوليه لم يردوا على العرض حتى الآن. وأضاف أن اللاعب نفسه لم يحدد مصيره، خاصة بعد إشراكه فى مباراة الديربى المصرى بين الأهلى والزمالك وتأكيده بنفسه بعد ذلك لمسؤولى الصفاقسى أن إدارة الأهلى قررت الاحتفاظ به حتى نهاية عقده. وأضاف: كلنا مقتنعون بأن أنيس بوجلبان قيمة كروية ثابتة، لكنه بقى بين المطرقة والسندان ولم يعرف قراره الاستقرار، خاصة بعد أن تم إشراكه فى لقاء الديربى. وقال رشاد: بما أن بوجلبان أصبح فى حيرة من أمره، فقد رضى بالأمر الواقع وفضل البقاء مع الأهلى لحين نهاية عقده أى خلال شهر يونيو 2009، وبما أن القائمة الأفريقية التى بعثنا بها إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم لا تحتوى على اسمه، فقد أجلنا عملية التعاقد معه إلى يوليو المقبل، وبالتالى بإمكاننا ضمه للقائمة التكميلية الأفريقية. وسط حالة الغموض التى تحيط بمصير اللاعب، تسارع اللجنة لتسويقه قبل انتهاء الموسم، خوفاً من رحيله عن النادى دون الاستفادة من قيمة انتقاله إلى أى ناد آخر، ومن المنتظر أن تحسم اللجنة مصير اللاعب هذا الأسبوع.