أدى عشرات الفنانين صلاة الجنازة على جثمان الفنان شعبان حسين، الذي توفي ظهر الأربعاء، عن 73 عاما، بمسجد السيدة نفسية، بعد صلاة الظهر، وسط انتشار أمني لقوات الشرطة بناء على طلب نقابة المهن التمثيلية لتأمين الجنازة، وتوجه العشرات سيرا على الأقدام لمقابر السيدة نفيسة لدفن الجثمان. وشارك بالجنازة عدد من الفنانين، على رأسهم نجل الفنان المتوفى، المؤلف محمد شعبان، بالإضافة لعدد من الفنانين منهم الفنان محمد صبحي وأشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية، ومحمد أبو داوود وسامح الصريطي وحلمي فودة وأحمد صيام وهاني مهنة، رئيس اتحاد النقابات الفنية، وأحمد صلاح السعدني ومحمد أبو سعدة، ويقام العزاء الجمعة عقب صلاة المغرب بمسجد «أسد بن الفرات» بمنطقة الدقي. وكان من المفترض أن تقام صلاة الجنازة بمسجد «مصطفى محمود» إلا أن نجل المتوفّى قرر أن تقام بمسجد السيدة نفيسة ليكون بالقرب من مقابر العائلة تجنبا لازدحام المرور. ولد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940 وتخرج في كلية الزراعة قبل أن يحصل على بكالوريوس فنون مسرحية. عمل الفقيد في مسرح الدولة بداية الستينيات، ونجح في عدد من الأدوار مما جعل له باعا كبيرا في الأعمال المسرحية والتليفزيونية خاصة مع الفنان محمد صبحي، ومن أشهر أعماله المسرحية «تخاريف»، «وجهة نظر»، «لعبة الست»، ومن أشهر أعماله التليفزيونية مسلسل «يوميات ونيس».