حاصرت قوات الأمن بالأقصر مدينة الزينية ونشرت قوات كثيفة بداخلها لمنع حدوث مواجهات جديدة بين عائلتى المحاريق والقرينات بسبب الخصومة الثأرية بينهما منذ سنوات، وكانت المدينة قد شهدت إطلاق نار كثيف، لم يعرف مصدره، مساء أمس الأول، كاد يودى بحياة طارق عبدالرؤوف القاعود، من عائلة المحاريق، بينما قتل حماره. وفيما اتهمت عائلة المحاريق أفراد عائلة القرينات بارتكاب الواقعة، نفت رموز من عائلة القرينات مسؤوليتها عن إطلاق النار. وأخطر طارق القاعود النيابة بالواقعة وطالب بفتح التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة. بدأت الأجهزة الأمنية بالأقصر حملات مكثفة على مساكن العائلتين لضبط أى أسلحة قد تكون قد دخلت إلى المدينة وسط تحذيرات ومخاوف من أن تتحول الزينية إلى ترسانة من الأسلحة، وأن تتكرر بها أحداث مذبحة بيت علام. يذكر أن آخر حادثتين ثأريتين وقعتا بين العائلتين أسفرتا عن مقتل أدهم عبدالرؤوف من المحاريق، وحسن رضوان أبوقرين، نجل عضو مجلس الشعب السابق عن القرينات.