رحب الأطباء المشاركون فى الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء بإعلان مسؤولى النقابة موافقة السلطات المصرية على دخول أول مجموعة من الأطباء إلى معبر رفح تمهيداً لدخولهم غزة. كشف الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، خلال اجتماع الجمعية العمومية أن أعداداً كبيرة من الأطباء تقدموا بطلبات للذهاب إلى غزة لعلاج المصابين الفلسطينيين، وأنهم كتبوا على أنفسهم إقرارات بتحمل مسؤولية سلامتهم الشخصية، وعدم تحمل الدولة أى مسؤولية عن دخولهم غزة. ووصف «السيد» الوضع فى غزة ب «المأزق الكبير» وحذر من استهداف إسرائيل الأطباء المصريين، وطالبت الجمعية العمومية بإدانة العدوان والمطالبة بدعم المقاومة وفتح معبر رفح بصورة دائمة وإدانة استهداف الأطباء داخل غزة، ومطالبة السلطات المصرية والهيئات الدولية بتوفير ممر آمن لإدخال المساعدات للقطاع، وطرد السفير الإسرائيلى وتوجيه رسائل استنكار العدوان وإدانته لسفراء الدول الكبرى فى مصر. وحث عدد من الأطباء على تشكيل وفد من النقابة لزيارة فنزويلا لتوجيه الشكر لرئيسها هوجو شافيز لطرده السفير الإسرائيلى من بلاده. كان الأطباء قد وضعوا علماً إسرائيلياً كبيراً أمام بوابة النقابة ليطأ عليه المشاركون فى الجمعية العمومية.