سطع نجوم الكرة بالعالم والمنطقة العربية فى سماء أبوظبى عاصمة الإمارات، خلال حفل «سوبر» الأول الذى أقيم مساء الثلاثاء الماضى بقصر الإمارات، وشهده الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبى الرياضى، ومحمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، والشيخ سلطان بن طحنون، رئيس هيئة أبوظبى للسياحة، وتم خلاله إعلان الأسماء الفائزة بجائزة مجلة «سوبر» لأفضل لاعب عربى وأفريقى وآسيوى. أسفرت النتائج النهائية للجائزة عن فوز محمد أبوتريكة، لاعب المنتخب الوطنى والأهلى، بجائزة أفضل لاعب عربى، فيما فاز الكونغولى أديبايور، لاعب نادى أرسنال الإنجليزى، بجائزة أفضل لاعب أفريقى، أما جائزة أفضل لاعب آسيوى فذهبت للكورى بارك سونج لاعب مانشيستر يونايتد الإنجليزى. شهد الحفل حضور العديد من الشخصيات العالمية والعربية سواء كانوا موجودين بصفتهم الرسمية كمشاركين فى صنع الحدث، أمثال الحكم الإيطالى الشهير كولينا رئيس مجلس أمناء الجائزة، والغانى عبيدى بيليه عضو اللجنة الفنية، إلى جانب حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، ومصطفى حاجى ونورالدين نايبت لاعبى المغرب، وآخرين من نجوم العالم والوطن العربى، والنجم الإيطالى جاتوزو لاعب ميلان الإيطالى الذى يعسكر فى دبى، واللاعب السعودى السابق سامى الجابر والزامبى كالوشا بواليا والفرنسى ديساييه. وأكد بن همام أن اكتمال جائزة سوبر، وظهورها على أرض الواقع، يعتبر إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنى أن يكون النجاح والتوفيق ملازماً للجائزة فى المواسم المقبلة، خاصة أن عامل الاستمرارية سيساعد كثيراً على نجاحها بالشكل الذى يرتضيه الجميع، وفى مقدمتهم القائمون عليها. وأشاد بن همام بفكرة الجائزة، لاسيما أنها تخدم الوسط الرياضى فى القارتين الآسيوية والأفريقية، فضلاً عن الكرة العربية من أجل خلق روح جديدة من التنافس بين اللاعبين على المستويات الثلاثة العربية والآسيوية والأفريقية. من جانبه، أعرب حسن شحاتة عن سعادته بفوز محمد أبوتريكة، لاعب منتخب مصر والأهلى، بجائزة أفضل لاعب عربى، مؤكداً أن اللاعب يستحق الجائزة، نظراً لإنجازاته العديدة فى السنوات الأخيرة، سواء مع ناديه الأهلى فى البطولات التى شارك فيها أو مع المنتخب الوطنى. وأشاد شحاتة بفكرة الجائزة، مشيراً إلى أنها ستخلق روحاً جديدة من التنافس بين اللاعبين، سواء فى الوطن العربى أو على المستويين الآسيوى والأفريقى، وتمنى شحاتة التوفيق والنجاح للجائزة فى المواسم المقبلة.