يتوجه أعضاء اللجنة المشكلة من قبل الجمعية العمومية الطارئة لإدارة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، صباح اليوم، لمقر المجلس لإدارة شؤونه، وتحديد موعد لانتخاب الرئيس. وقال الشيخ محمد الشهاوى، عضو اللجنة، إن اللجنة المشكلة قررت إدارة شؤون المجلس، وتسلمه من جبهة الشيخ عبدالهادى القصبى، التى تسيطر على المجلس دون سند قانونى، وبخرق واضح لقرارات الجمعية العمومية. وأوضح أن اللجنة ستلتقى السيد أحمد خليل عفيفى، الأمين العام للمجلس، لإدارة شؤون المجلس بعد أن وصف «القصبى» اجتماع الجمعية العمومية بأنه غير قانونى، وهو ما يعتبر مخالفة قانونية صريحة من جانب القصبى الذى يتعدى على القانون - حسب كلامه. وأضاف الشهاوى: «أرسلنا عدة إنذارات عن طريق وزارة الداخلية إلى المجموعة التى تستولى على المجلس، بغير سند قانونى، وبالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية، لكى تترك المجلس وإتاحة الإدارة للجنة المشكلة، دون جدوى. وعما إذا كانت جبهة القصبى التى تستولى على المجلس سترفض تسليم المجلس للجنة، قال الشهاوى: «التصوف الإسلامى بعيد عن هذه التصريفات، وستعتبر اللجنة هذا التصرف من أعمال البلطجة ومخالفة للقانون لأننا نريد إدارة المجلس حسب ما اتفقت عليه الجمعية العمومية لإدارة شؤون الطرق الصوفية والمجتمع الصوفى الذى ينتظر انتخاب شيخ للطرق الصوفية». ومن جانبه، رفض الشيخ عبدالهادى القصبى الرد على اتصالات «المصرى اليوم» للتعليق على قرار اللجنة. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المشكلة لإدارة المجلس مكونة من الشيوخ محمد الشهاوى، وعلى السطوحى، والحسينى جوهر، وسعود حجازى، ومحمد عبدالمجيد الشرنوبى.