4 شهور قضاها مصطفى فى سعادة، بعد أن حقق أحلامه فى الارتباط بالفتاة التى كان يتمناها منذ طفولته وهى ابنة خاله، وانتهت سعادته من خلالها لإصابته بالشلل، حيث اعترض شقيقاها على إتمام الزواج وتشاجرا معه وطعناه بمطواة وصل تأثيرها إلى النخاع الشوكى، أصبحت حياته الآن على كرسى متحرك، أكثر من شهر عاشه فى العناية المركزة والأمل فى حياته كان بسيطاً وبعد إفاقته، أصيب بصدمة نفسية بعد أن علم بفقده القدرة على الحركة. باشر التحقيقات فى الواقعة إسماعيل الغزاوى، مدير نيابة السيدة زينب، ووجه للمتهمين اللذين ألقى القبض عليهما تهمة الشروع فى قتل، وحيازة سلاح أبيض «مطواة قرن غزال» كما أصدرت النيابة عدة طلبات بضبط وإحضار المتهم الثانى. التقت «المصرى اليوم» بالشاب داخل مسكنه بالمطرية، بدأ يروى تفاصيل مأساته قائلاً: «منذ الصغر كنت أتمنى أن أرتبط بابنة خالى وعندما تحقق حلمى تحول إلى كابوس بسبب شقيقيها، اللذين اعترضا على زواجى منها وأخبرانى بتقدم عريس أفضل منى لخطبتها وأنهما موافقان عليه، حاولا قتلى فأصبت بالشلل، أضاف أنه فوجئ «بحماته» تتعدى عليه بالسب فاشتكى لخاله والد محبوبته منها، حيث ظل يهدئه وأكد له أنه لم يوافق على أحد غيره للزواج من ابنته، واتفق مع والديه على أنه سوف يصلح بينهم، وحدد مكان الصلح فى بيت العيلة بالسيدة زينب، حضرت العائلتان وتم الصلح بينهما واتفقوا على إتمام الزواج وفجأة اعترضت والدة خطيبته وأصرت على أن يقوم المجنى عليه «بتقبيل رأس أولادها» فاعترض والداه، فحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، نتج عنها قيام شقيق خطيبته بجلب مطواة وطعناه بها فى الصدر من الجانب الأيسر أسفل القلب وامتدت للظهر فسقط على الأرض غارقاً فى دمائه. استكملت الحديث ماجدة زكى والدة المجنى عليه، التى ظلت تبكى مرددة: «حسبى الله ونعم الوكيل» ثم استطردت فى كلامها قائلة: «إن ابنها مصطفى أكبر أولادها وعمره 23 سنة، تقدم لخطبة ابنة خاله، قدم لها الشبكة وسط موافقة أسرتها، مر 4 شهور على الخطبة وفجأة تغيرت معاملة زوجة شقيقها وأولادها واعتدوا عليه بالسب».