برأت محكمة جنح مستأنف العجوزة، عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة «الفجر» ونميرى شومان، المحرر بالجريدة، من تهمة سب وقذف صاحب شركات، كانت الجريدة قد نشرت موضوعاً أشارت فيه إلى أنه من حيتان الأراضى، وأنه تسبب فى بوار 600 ألف فدان من أراضى الدولة. وأنهت المحكمة حكم محكمة أول درجة، الصادر بتغريم الصحفيين 20 ألف جنيه لكل منهما، وإلزامهما بدفع تعويض مدنى مؤقت 2001 جنيه. صدر الحكم برئاسة المستشار شريف إسماعيل، رئيس المحكمة، كان المدعى قد اتهم حمودة ومحرر الجريدة، بنشر موضوع فى عدد الجريدة الصادر فى 19 مارس من العام الماضى، وصفوه فيه بأنه جزء من مافيا الاستيلاء على أراضى الدولة، وأنه تسبب فى بوار 600 ألف فدان فى الطريق الصحراوى بعد تجريفها، وأنه يساعد رجال أعمال آخرين فى إعادة تقسيم هذه الأراضى لإقامة منتجعات سياحية عليها، أصدرت محكمة أول درجة حكمها بتغريم الصحفيين فاستأنفا الحكم وقدم دفاعهما للمحكمة عدة مستندات ضمت محاضر تحررت ضد المدعى تفيد باتهامه بالاستيلاء على هذه الأراضى بتصاريح مزورة واتهامه بسرقة بعض المواد الحجرية والتسبب فى بوار هذه الأراضى نتيجة نقص المياه الجوفية. استندت المحكمة فى حكمها إلى هذه المستندات، وقالت إن ما نشرته الجريدة وفقاً لهذه المستندات يعد فى حدود النقد المباح.