اختفاء طفل بالسويس ووالدته تخشى وقوعه فى قبضة «تجار الأعضاء البشرية»

اتهمت سيدة فى السويس سماسرة تجارة الأعضاء بخطف ابنها، وقالت انتصار إبراهيم السيد ل«المصرى اليوم»: نجلى اختفى منذ شهر ونصف الشهر تقريباً، خرج للذهاب إلى المدرسة، ولم يعد، بحثت عنه فى كل مكان دون جدوى وأخشى أن يكون قد أصابه مكروه وأكاد أجن بسبب ما أسمعه عن خطف الأطفال وسرقة كلياتهم.
وتابعت: ابنى محمد صلاح أمين «14 سنة»، تلميذ فى الصف الثالث الإعدادى، واختفى منذ 11 نوفمبر الماضى وكان فى طريقه لمدرسة عبدالقادر المازنى، التى تبعد عن مسكننا فى الحرفيين بحى فيصل بالسويس.
ولفتت إلى أن نجلها يتميز بذكاء شديد وهو ما جعله متفوقاً ويستطيع أن يسافر وحده ويعود، رغم صغر سنه، فضلاً عن حسن خلقه، الذى يشهد به كل من يعرفه.
وتابعت: منذ أن اختفى والأسرة فى حالة بكاء دائم وترك والده عمله فى ورشته وراح يبحث عنه فى كل مكان،
وأشارت إلى أنها قامت بعمل بلاغات بأقسام الشرطة فى السويس والقاهرة وذهبت إلى قسم فيصل واتهمت تجار الأعضاء البشرية باختطاف طفلها، إلا أن ضابط الشرطة بالقسم رفض أن يحرر المحضر لها بهذا الاتهام،
معللاً بأن ذلك تخاريف واكتفى بتحرير محضر باختفاء الطفل فقط رغم اعتراضها على عدم الاهتمام ببلاغها، حسبما ذكرته، وتقول بدموعها أين ابنى الآن؟ أريد ابنى،
مشيرة لانتشار شائعات بخطف الأطفال وسرقة أعضائهم وأخشى أن يكون نجلى أحدهم. وطالبت انتصار رجال الشرطة والمسؤولين بالاهتمام بواقعة اختفاء نجلها.