الرئاسة»: نرحب بالمصالحة مع رجال الأعمال.. ولسنا في خصومة مع أحد

قال المستشار إيهاب فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الإثنين، إن توجه الرئاسة فيما يتعلق بالمصالحة مع رجال الأعمال واضح، والخطوات الأخيرة التي اتخذتها الرئاسة تحمل رسالة إيجابية لرجال الأعمال والمجتمع المصري لتشجيعهم على تسوية أوضاعهم وفقا للقانون، والدولة ترحب بعودتهم للمشاركة بقوة في دفع عجلة التنمية.
وأكد «فهمي» في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية، أن «الرئاسة ليست في خصومة مع أحد سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي، وهو ما تؤكده سياسة الرئاسة في المرحلة السابقة بالخطوات التي اتخذتها تجاه رجال الأعمال»، مشيرا إلى أن «الرئاسة منفتحة تماما للتواصل مع مختلف القوى السياسية من خلال الحوار الذي سبق وأن دعى إليه الرئيس مختلف القوى السياسية، والذي نامل أن يضم مختلف القوى السياسية».
وفيما يتعلق بالاعتراضات على وزير الثقافة الجديد، قال «فهمي» إن «مسألة الابقاء على أو تغيير وزير هي مسؤولية أصيلة للرئيس بالتنسيق مع رئيس الوزراء، والتعديل الوزاري الأخير تم في إطار تحسين مستوى الخدمات في الوزارة، ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء تواصلت مع مختلف الأحزاب السياسية للتقدم بترشيحات، وتلقت عددا منها واعتمد الرئيس عددا من الترشيحات من بين ما تلقاه، وفقا لما رآه مناسبا لمقتضيات المرحلة، والتعديل الوزاري عمل سياسي، يأتي في إطار الممارسة الديمقراطية، هناك من يتفق معه ومن لايتفق».
ونفى المتحدث الرسمي ما تردد عن تأثير تغيير وزير المالية على مفاوضات صندوق النقد الدولي، قائلا: «المشاورات جارية مع صندوق النقد الدولي ونتوقع التوصل إلى اتفاق قريبا، والهدف الرئيسي وما يحكمنا في المفاوضات حزمة الاصلاحات ومراعاة البعد الاجتماعي».
وأضاف أن «المبدأ الذي نسعى إلى تكريسه بعد الثورة هو دولة المؤسسات، وتغيير الأفراد لا يترتب عليه تغيير السياسات بل تحسين الأداء بما يعود بالنفع على المواطن».