صادق مجلس الأمن الدولى فى قرار على إنهاء تفويض القوة المتعددة الجنسيات تحت قيادة أمريكية فى العراق فى 31 ديسمبر، بناء على طلب العراق. واعتبر القرار الذى حمل الرقم 1959 وأقر بالإجماع أن مهمة القوة «انتهت» فى 31 ديسمبر 2008. فيما، مدد مجلس الأمن الدولى أمس الأول تفويض صندوق تنمية العراق الذى يخضع لرقابة الأممالمتحدة وتودع فيه عائدات النفط وغيره من الموارد الطبيعية العراقية لمدة عام آخر. وفى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أنه تلقى «ضمانات» من بغداد بأنها لن تقدم على طرد عناصر حركة مجاهدى الشعب المناهضة للنظام الإيرانى من العراق إلى بلد يتهددهم فيه خطر التنكيل، مستبعدا بذلك ترحيلهم إلى إيران. وتحدث الناطق باسم البيت الأبيض بنجامين تشانج عن «ضمانات خطية» من الحكومة العراقية تؤكد أن مجاهدى خلق المحتشدين فى معسكر أشرف شمال بغداد سيعاملون معاملة «إنسانية» لدى اغلاق المعسكر. ويعتبر مصير مجاهدى الشعب منذ سنوات أحد موضوعات الخلاف والجدل بين الولاياتالمتحدةوإيران. وفى غضون ذلك، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض تونى فراتو أمس الأول على أن مصير الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه يعود إلى العراق، بعد أن اشتكى شقيق الصحفى من تعرضه للتعذيب. وصرح فراتو عندما سئل عما إذا كان البيت الأبيض يشعر بالقلق من المعلومات التى أفادت أن الصحفى العراقى تعرض للتعذيب «أنه فى أيدى النظام العراقى وليس لدى أى معلومات إضافية عن راشق الحذاء». وأضاف: «أعتقد أنه تم بحث المسألة بشكل مكثف وليس لدى أى جديد أضيفه».