بيان من 14 شيخًا يدعو لإعادة انتخاب رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية 27 يناير

حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من نص الخطابات المتبادلة بين مشايخ الطرق الصوفية لدعوتهم لعقد الجمعية العمومية الطارئة لبحث أزمة المجلس الأعلى ورئاسته وسحب الثقة من المجلس الأعلى.
وكشف الخطاب الذى أرسل إلى 77 من مشايخ الطرق الصوفية موقعًا عليه من 14 شيخًا بينهم عضوان من المجلس الأعلى بالإضافة إلى الشيخ محمد ماضى أبو العزايم، عضو المجلس الأعلى وشيخ الطريقة العزمية، أوضحوا فيه وجود أسباب قانونية لدعوة الجمعية العمومية لجلسة طارئة.
واستند الموقعون فى دعوتهم على القانون 118 لسنة 1967 الذى أوضحوا فيه تعيين أكبر الأعضاء سنًا، وهو ما يؤيد اختيار «أبو العزايم» ولمنع فتنة اختيار خليفة الشيخ الراحل أحمد كامل ياسين واستئناف أجندة الصوفية.
وبرر الموقعون قانونية دعوتهم للجمعية بناء على طلب أبو العزايم باعتباره رئيسًا للمجلس الأعلى بمحضر جلسة 22 نوفمبر الماضى معللين «بعدم شرعية الطريقة «القصبية» مما يسقطها على حد قوله من عضوية المجلس ورئاسته. وحدد الموقعون يوم 27 يناير المقبل فى الساعة العاشرة والنصف صباحًا لعقد الجلسة بمقر محافظة القاهرة لإعادة انتخاب رئيس المجلس الأعلى.
ووقع على البيان عضوا المجلس الأعلى الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى والشيخ عبدالرحيم العزازى فضلاً عن 12 من أعضاء مشايخ الجمعية العمومية وهم: هانى الإمبابى ومحمد الشهاوى وعلى الخضرى ونضال المغازى ومصطفى الصافى ومحمد عبد المجيد الشرنوبى وأيمن طه عتمان وعيسى الجوهرى وبهجت الخضيرى ومحمد النقشبندى والحسين الجوهرى ومحمد على عاشور.
من جهة أخرى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة بيان مبايعة من 33 من مشايخ الطرق الصوفية للشيخ أبو العزايم، وشجب البيعة الثانية للمجلس الأعلى التى انتخب فيها الشيخ عبدالهادى القصبى رئيسًا للمجلس. وأعطى الموقعون الفرصة لطرق أربع غير مشهرة ومسجلة بالمجلس الأعلى مهلة لتوفيق أوضاعها وفقًا لقانون 1967.
من جانبه شكك الشيخ عبدالهادى القصبى فى الأسماء الموقعة فى الخطابات والبيان، موضحًا أن أبوالعزايم «ليس من حقه» دعوة الجمعية العمومية إلا من خلال المجلس ورئيسه.