وزير الأوقاف والبابا شنودة يزوران مستشفى سرطان الأطفال فى يوم واحد ب«المصادفة»

بالمصادفة وبدافع حب الخير، زار مستشفى سرطان الأطفال الجديد فى أوقات مختلفة من مساء أمس الأول، اثنان من أكبر قيادات المؤسستين الدينيتين الإسلامية والمسيحية فى مصر، هما الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث تبرع كل منهما بمبلغ مالى لحساب المستشفى.
وصرح الدكتور شريف أبوالنجا، مدير المستشفى، بأن زيارتى البابا شنودة والدكتور زقزوق، كانتا «منفصلتين»، مشيرًا إلى أنهما قاما بجولة فى مختلف أقسام المستشفى، وأهديا الأطفال لعبًا وهدايا، وهنآ كلاهما الأطفال، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة عيدى الأضحى والكريسماس.
وأشار أبوالنجا، فى تصريح ل«المصرى اليوم»، إلى أن الضيفين أبديا سعادتهما الشديدة بلقاء الأطفال المرضى، وتمنيا الشفاء لهم جميعًا.
وقال: «إن الدكتور زقزوق وعد بالتبرع بمبلغ كبير فى حساب المستشفى، دون أن يحدد قيمته، بينما أرسل البابا شنودة شيكًا بمبلغ 200 ألف جنيه تبرعًا للمستشفى».
من جانبه، أوضح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية، أن تبرع البابا شنودة لمستشفى سرطان الأطفال «ليس بالأمر الجديد».
وقال: «البابا دائم التبرع للمشاريع الخيرية، ولا يسمع عن أى مشروع خدمى إلا ويقوم بالتبرع له». وأضاف: «المبلغ الذى تبرع به البابا خرج من حساب المرضى»، موضحًا أن البابا «لا يملك حسابًا خاصًا»، مثل الأساقفة، ولكن لديه بنودا حسابية مثل حساب أموال الكنائس وأمول الفقراء وأموال المرضى، ولا يدخل أى بند فى حساب بند آخر.