طرح 3 مشروعات بميناء شرق بورسعيد فى مناقصات عالمية خلال 3 شهور

تعتزم الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، طرح أول ثلاثة مشاريع بالميناء فى مناقصات عالمية، خلال 3 شهور، فيما أعرب مستثمرون عن قلقهم، من العروض المقدمة من جانب مستثمرين آخرين، وأكدوا أن تأخير طرح هذه المشاريع، أضاع على مصر «فرصة ذهبية».
قال اللواء إبراهيم صديق، رئيس الهيئة، ل«المصرى اليوم»، إن مكتب البحوث والدراسات، التابع لقطاع النقل البحرى، يقوم حاليًا بالإعداد والانتهاء من كراسات الشروط والمواصفات للمشاريع الثلاثة المزمع طرحها فى مناقصات عالمية، تشمل مشروع محطة الحاويات الثانية بطول كيلو متر، ومشروع الرصيف متعدد الأغراض، بطول يتراوح بين 800 و1000متر، ومشروع حفظ وتداول الوقود والمنتجات البترولية على مساحة 500 ألف متر.
وأشار صديق إلى أن الإعلان عن بدء إعداد المخطط التفصيلى للميناء، لن يعطل طرح هذه المشاريع وسيتم الانتهاء منه، خلال ثلاثة شهور فقط، ويشمل الرفع المساحى لتقسيمات الأراضى وتحديد شبكات الطرق والتليفونات والمياه.
وأكد رئيس الهيئة ثقته وتفاؤله فى جذب أعداد كبيرة من المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار فى الميناء الواعد، معتبرًا أن أى حديث عن تأثيرات سلبية محتملة نتيجة الأزمة المالية العالمية ليست بالقدر الذى يقلق، معتبرًا الأزمة لن تؤثر على الاستثمارات فى الأصول الثابتة ومشاريع الموانىء، ونفى صديق ما تردد عن تقليص دور هيئة الموانئ فيما يتعلق بمشاريع الميناء وسحب جميع الأعمال إلى مستشارى الوزير، وقال: «غير صحيح لكننا ملتزمون بتنفيذ توجيهات الوزير وسياسات الوزارة فى هذا الشأن».
من ناحية أخرى، قال عدد من المستثمرين، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن مصر تلعب حاليًا فى الوقت الضائع، فى ظل أزمة خطيرة تواجه العالم كله والبنوك الممولة للمشاريع، مشيرين إلى أن معظم الشركات التى كانت متقدمة بعروض للاستثمار فى الميناء انسحبت وألغت عروضها، بعدما لمست عدم الجدية فى طرح المشاريع بعد التأجيل المتكرر، والإعلان مؤخرًا عن إعداد مخطط آخر، هو المخطط التفصيلى.
 واعتبر المستثمرون أن التأخير فى طرح المشاريع أضاع على مصر فرصا ذهبية، قبل عامين، عندما كانت هناك هجمة من المستثمرين على الميناء، مؤكدين أن هناك صعوبة حاليا فى معرفة ما يدور بشأن خطط الوزارة تجاه الميناء، خاصة أن الهيئة المسؤولة تقلص دورها إلى حد كبير، وأصبح المطبخ الرئيسى لدى الدكتور أحمد سلطان، مستشار الوزير.