بصاصون وعسس ونهضة تجارية وحركة دائمة شهدها شارع المعز، فى العصر العثمانى، الذى شهد تحولاً اجتماعياً وحراكاً سياسياً.. واهتم الولاة المتعاقبون بالنظام والأمن فى شارع المعز وأسواقه، بخاصة أثناء جولاتهم الليلية مما جعلهم يهتمون بتوفير نظام لإطفاء الحرائق فضلاً عن وجود العسس والبصاصين وكأن يتم إجبار أصحاب الحوانيت فى نفس الشارع على رشه بالماء وتعليق القناديل فوق دكاكينهم.. تمثلت التحولات الطارئة على الشارع فى العصر العثمانى فى انتقال مساكن الأمراء والطبقة الحاكمة والطبقة المتوسطة من القاهرة والمناطق المحيطة بالقلعة إلى شواطئ بركة الفيل ثم إلى الأحياء الواقعة فى البر الغربى للخليج.. فيما استقر صغار التجار والحرفيين فى منطقة القاهرة والقلعة.. وواصلت المدينة نموها التجارى والاقتصادى، واحتلت مركزاً محورياً فى التجارة الداخلية, وتضاعف إنشاء الوكالات التجارية من 58 إلى 360 فى العصر العثمانى.